بلا مساحيق.. منهجية التدحرج في مسار القضية الفلسطينية

بلا مساحيق.. منهجية التدحرج في مسار القضية الفلسطينية
أقلام وآراء

بقلم/ د. اسعد جودة

منهجية التدحرج في مسار القضية الفلسطينية:

 من قضية الأمة الاسلامية الكبرى. الى قضية الصراع   الإسرائيلي- العربي، الى قضية الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني. الى قضية الصراع الإسرائيلي - حركة الجهاد الإسلامي.

 

ما السبيل للخروج من هذا النفق المظلم والمسار الخاطئ، الإجابة تكمن في إعادة ترتيب المصفوفة أعلاه.

"القدس والمسجد الأقصى عنوان ومركز الصراع الكوني".

المرجعية: الالتزام بالمنهجية التي أقرها سيد البشرية سيدنا محمد صلى الله علية وسلم في أول تكليف رسالي له.

 

كان التوجيه لفتح بيت المقدس، وتم ذلك واستلم الفاروق الخليفة الراشد عمر بن الخطاب مفاتيح القدس من "صفرونيوس" بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية في القدس بعد تحريرها واعطاهم العهدة العمرية التي نظمت حقوقهم وما لهم وما عليهم.

 

بعد فتح بيت المقدس استقرت الرسالة وانطلقت الفتوحات وقاد الإسلام العظيم ورسالة التوحيد الخالدة قرونا مديدة معظم أصقاع الأرض.

 

الترجمة العملية: تجسيد وحدة سياسية وميدانية فلسطينية مهمتها إشعال النار وعدم وقف المقاومة وبكل الوسائل لحظة في كل فلسطين، شريطة التحلل الكامل من أي اعتراف للكيان بذرة تراب واحدة، وتعمل على تكثيف التحشيد والمشاغلة مع اللص السارق في المسجد الأقصى على مدار الساعة. 

 

وكما قال الإمام مالك: (لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها)

****

التحول من الثورة إلى الدولة دون المرور بمرحلة التحرير، ليس فقط قمة العبث والتيه السياسي، بل القمة في استمراء الهزيمة والتلذذ بالوهم والسراب والضياع.. فلسطين نموذج؟!

 

التعليقات : 0

إضافة تعليق