رام الله / الاستقلال
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، إن الأسير وليد دقة يصارع الموت في سجون الاحتلال الإسرائيلي وسط إهمال طبي متعمد، مطالباً بالإفراج الفوري عنه وعن الأسرى كافة.
وأوضح "أبو بكر" في تصريح صحفي اليوم السبت، أن الأسير وليد دقة، يقبع في سجون الاحتلال منذ 38 عاما، يواجه أزمة صحية خطيرة، ويحتاج إلى عملية عاجلة لزراعة النخاع الشوكي".
وأكد اللواء أن الأسير الذي يبلغ من العمر 60 عاما، "نُقل إلى المستشفى في حالة يرثى لها، وبانخفاض شديد في ضغط الدم الذي وصل إلى مستوى 7"، إضافة إلى وجود مياه على الرئة، وصعوبة التنفس.
ويعاني "دقة" من أمراض أساسية ويحتاج إلى إجراء عملية عاجلة، وعناية صحية خاصة لا توفرها إدارة السجون.
وطالب "أبو بكر" إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية بالإفراج الفوري عن الأسرى المرضى داخل المعتقلات، لا سيما في ظل تعرض حياتهم للخطر، بسبب الإهمال الصحي المتعمد ضدهم.
وفيما يتعلّق بالاعتقالات الإسرائيلية بالتزامن مع احتفالات يوم الأرض الفلسطيني، أكد "أبو بكر" إن "الاعتقالات الإسرائيلية واقتحام المخيمات والمدن، والانتهاكات بحق الفلسطينيين مستمرة ومتصاعدة، ولن تتوقف طالما هناك احتلالاً قائما للأرض، إذ سيستمر شلال الدم وأعداد الجرحى والأسرى".
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 1300 فلسطيني منذ بداية العام 2023 وحتى منتصف شهر مارس/ آذار الماضي، بينهم 200 طفل، و22 فتاة وسيدة، وأكثر من 1000 معتقل إداري، فيما بلغ عدد الأسرى المرضى 700 بينهم مرضى سرطان.
التعليقات : 0