ندعو المواطنين للالتزام بتعليمات إدارة الإنقاذ البحري

الحكم المحلي لـ "الاستقلال": أعددنا خطة متكاملة من أجل موسم اصطياف آمن لهذا العام

الحكم المحلي لـ
محليات

غزة/ ضحى الداعور: 

أكد مدير دائرة الشؤون المالية والإدارية بوزارة الحكم المحلي ومدير دائرة الانقاذ البحري، طارق بركات أن موسم الإنقاذ البحري تم إطلاقه في 1/5/2023 مبكراً لأول مرة عن أعوام ماضية من خلال انجاز خطة متكاملة لاستمتاع المواطنين بموسم اصطياف آمن على شاطئ بحر قطاع غزة

 

وقال بركات لـ"الاستقلال" إن عدد الكادر البشري(المنقذين) غير كافٍ لتغطية موسم الاصطياف لهذا العام، لذلك تم اختيار 400 منقذ بحري لتعويض حالة العجز بعد خضوعهم لاختبارات متنوعة للتأكد من مدى مناسبتهم لهذا العمل، لافتا إلى أن هؤلاء تم منحهم عقوداً مؤقتة من قبل وزارة العمل لمدة 5 أشهر. 

 

وبين أن اختبارات المنقذين البحريين تمت بإشراف وزارة العمل، والتعاون مع وزارة الحكم المحلي، وجهاز الدفاع المدني، والشرطة البحرية. وأشار إلى أنه تقدم للاختبارات 1480 منقذاً من الحاصلين على شهادة إنقاذ بحري، حيث تم عبر جهاز الدفاع المدني إجراء اختبارات نظرية وعملية لهم في مهارات الإسعاف الأولي، وسرعة الإنجاز، واللياقة البدنية، وكيفية التعاون مع الجمهور، وكيفية التعامل مع الحالات الخطرة".

 

 وذكر مدير دائرة الانقاذ البحري أن 400 منقذ بحري تم توزيعهم على 130برج مراقبة على ساحل قطاع غزة، بالإضافة إلى 150 منقذاً بحرياً المثبتين في ديوان الموظفين الذين يعملون تحت مسمى منقذ بحري. 

عناصر نسائية

أوضح أن وجود عناصر نسائية ضمن فرق الإنقاذ على البحر يساعد المنقذين كثيرًا في عملهم، الذي لا يخلو من حساسية مفرطة في التعامل مع الفتيات والنساء وقت الطوارئ، لافتا إلى أن عملهن يقتصر على عمليات الاسعاف الاولي والانعاش وتوجيه المواطنين لطريقة السباحة الآمنة.

 

 ولفت إلى أن فريق المنقذات من النساء يتم توزيعهن على مناطق محددة كبلديات المحافظة الوسطى لوجود مؤسسات مجتمع محلي ودولي داعمة وشريكة في تلك المنطقة.

التعليمات الإرشادية

وتتركز مهام فريق المنقذات على المتابعة ومنح التعليمات الإرشادية للمصطافين من الأطفال والنساء، لتجنب المخاطر قبل وقوعها، والتعامل في أوقات الطوارئ مع الغريقات منهن بعد إنقاذهن، حيث تنتهي مهمة المنقذين الرجال على شاطئ البحر، وتباشر المنقذات مهام الإنعاش.

 

أشار إلى أن وزارته تسعى إلى توفير الإمكانيات كافة المتواجدة في السوق المحلي كالصفارات والزي الرسمي وأدوات الانذار للمنقذين، والطوافات، ومكبرات الصوت.

 

ولفت إلى وجود بعض الوسائل التي تحتاج إلى تكلفة عالية وغير متوفرة لديهم والتي تتمثل في: كشافات الرؤية تحت الماء للإضاءة، والكاميرات الحرارية لتحديد طبيعة الشخص الذي يسبح تحت ماء، وأيضا المناظير التي يمكن استخدامها تحت الماء، فضلا عن جرة الاكسجين للبقاء بشكل أطول لإنقاذ حالات معرضه للخطر.

أهمية التدريب 

وشدد على أهمية تدريب المنقذين البحريين خارج القطاع لأخذ الخبرات الخارجية، خصوصاً لكون السواحل الخارجية لديها إمكانيات أكبر وطرق إنقاذ أفضل ليست متوافرة في القطاع، لافتا إلى انه رغم المطالبات والمراسلات العديدة في هذا الجانب ولكن لا يوجد ردود إيجابية حتى الآن. 

 

وذكر أن ساعات عمل المنقذين البحريين تبدأ من الساعة 8 صباحاً وتنتهي 8 مساء، مؤكداً أن محاولة زيادة ساعات العمل أمر صعب بسبب عدم توفر الامكانيات ووسائل المساعدة "حتى لا يتم تعريض حياة المواطن والمنقذ البحري للخطر".

 

وحث جميع المواطنين على ضرورة الالتزام بمواعيد السباحة المخصصةً، والتعامل مع رايات الإنقاذ البحري وأبراج المنقذين على شاطئ البحر، وكذلك متابعة الأرصاد الجوية لمعرفة إمكانية السباحة من عدمه.

التعليقات : 0

إضافة تعليق