أدان الأردن بأشد العبارات قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، واصفًا استهداف المنشأة الطبية بأنه "جريمة حرب نكراء".

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، الجمعة، شددت المملكة على أن هذا الاعتداء يمثل "خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني"، مضيفة أن "إسرائيل" تتحمل المسؤولية الكاملة عن سلامة المدنيين والطواقم الطبية العاملة في المستشفى.

وأكدت الخارجية الأردنية رفضها المطلق للاستهداف الممنهج للمنشآت والكوادر الطبية، معتبرة أن ما جرى يُعد انتهاكًا لاتفاقية جنيف لعام 1949 بشأن حماية المدنيين وقت الحرب، وتصعيدًا خطيرًا في تدمير المرافق الحيوية اللازمة لبقاء السكان في شمال القطاع.

ودعت الوزارة المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لإلزام "إسرائيل" بوقف عدوانها على غزة، وإنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي تسببها.

كما طالبت بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وضمان سلامة المنشآت الصحية ومراكز الإيواء، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين والقانون الدولي.