غزة/ الاستقلال

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، إن نظام توزيع المساعدات في قطاع غزة "تحوّل إلى حمّامات دم منتظمة"، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية ترتكب مجازر بحق المدنيين الباحثين عن الغذاء.

وأضافت المنظمة في بيان صدر اليوم الجمعة، أن "قتل إسرائيل للفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الطعام يشكّل جريمة حرب".

وأكدت أن جيش الاحتلال المدعوم أميركيًا، إلى جانب المتعاقدين معه، أنشأ "نظامًا عسكريًا معيبًا" لتوزيع المساعدات داخل غزة.

ووثقت المنظمة استشهاد ما لا يقل عن 859 فلسطينيًا خلال سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية، وذلك بين 27 أيار/مايو و31 تموز/يوليو.

كما أوضحت أن "الوضع الإنساني الكارثي في غزة هو نتيجة مباشرة لاستخدام إسرائيل سلاح التجويع ضد المدنيين"، معتبرة أن استمرار حرمان السكان من دخول المساعدات يشكّل جريمة ضد الإنسانية، وقد يرقى إلى الإبادة الجماعية.

ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط جدّية على "إسرائيل" لرفع القيود الشاملة وغير القانونية المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد الشهداء في مراكز المساعدات 1239، وتجاوز عدد المصابين 8 آلاف و152 حتى مساء الأربعاء، في وقت تواصل فيه منظمات دولية وحقوقية المطالبة بكسر الحصار وفتح المعابر لإدخال المساعدات العاجلة.