الاستقلال/ وكالات:

دعا رئيس ما تُسمَّى "المعارضة" بكيان الاحتلال "الإسرائيلي" ووزير جيشه السابق "بيني غانتس"، يوم الجمعة، رئيس حكومة الكيان "بنيامين نتنياهو" إلى إقالة وزير ما يُعرف بـ"الأمن القومي" "إيتمار بن غفير" من حكومته.

ونقلت وسائل إعلام عبريَّة عن "غانتس" مطالبته "نتنياهو" "إيجاد شخصية مناسبة تتمتع بالمؤهلات لخلافة (بن غفير)، والعمل على محاربة عصابات الإجرام بالمجتمع العربي (في الداخل الفلسطيني المحتل منذ 1948)".

وأضاف: "نتنياهو أَهْملَ المناطق الجنوبية (لفلسطين المحتلة/ غلاف غزة) والشمالية (لفلسطين المحتلة/ الداخل المحتل) على مدى سنوات حكمه الطويلة؛ ما أتاحَ المجال لنموّ الجريمة المُنظَّمة".

وفي وقت سابق من اليوم الجُمعة، قُتلت مواطنة؛ إثر تعرضها لجريمة إطلاق نار جديدة قرب بلدة "يركا" في الداخل الفلسطيني المحتل منذ نكبة فلسطين سنة 1948.

وذَكرت مصادر محليَّة أنَّ "المواطنة (20 عامًا) أُصيبت بالرَّصاص في الجزء العلوي من جسدها، أثناء تواجدها داخل مركبة، ووصفت إصابتها بالحرجة، ونقلت إلى المستشفى، قبل أن يُعلن الأطباء عن وفاتها متأثِّرة بإصابتها".

وتأتي هذه الجريمة الجديدة، في وقتٍ يشهد فيه المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتلّ احتجاجات واسعة؛ تنديدًا باستفحال الجريمة، وتواطؤ شرطة الاحتلال "الإسرائيلي" مع عصابات الإجرام.

والخميس، قُتل 5 مواطنين منهم طفل، بجريمة قتل جماعي في "يافة الناصرة" بالداخل المحتل.

وعمَّ الإضراب العام والشامل، اليوم، كل مدن وبلدات الداخل الفلسطيني المحتلّ؛ احتجاجًا على جرائم القتل المستشريَّة، تزامنًا مع تظاهرات ووقفات احتجاجيَّة في بلدات عدَّة.

وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل والعنف في المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل منذ بدء العام الجاري 93 قتيلًا، منهم 7 نساء، و3 أطفال.