انفجرت صباح اليوم الإثنين طائرة مسيّرة في منطقة يفنه شمال مدينة أسدود جنوب فلسطين المحتلة، ما ألحق أضراراً جسيمة بمبنى سكني، خاصة في الطابق العلوي منه، دون تسجيل إصابات بشرية.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الطائرة بدون طيار انفجرت بعد ارتطامها بأعلى المبنى، في حين لم تُسمع صفارات الإنذار قبل وقوع الانفجار، حيث تم اكتشاف الحادثة فقط من قبل السكان المحليين.

وأكد المتحدث باسم جيش الإحتلال ورود بلاغ عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة يفنه، مشيراً إلى أن التحقيقات الأولية أظهرت أن المسيّرة أُطلقت من اليمن.

وفي ذات السياق، نقلت القناة 14 العبرية عن أجهزة أمن الحتلال تقديراتها بأن الطائرة أُطلقت من الشرق، فيما أشارت إذاعة الجيش إلى احتمالية قدومها من العراق أو اليمن، موضحة أنها لم تُرصد على الرادارات ولم تُعترض قبل انفجارها.

هذا وأعلن جيش الاحتلال فتح تحقيق شامل في الحادثة للكشف عن ملابسات الاختراق الأمني، في الوقت الذي أثارت فيه الواقعة تساؤلات حول فعالية منظومات الدفاع الجوي.