يافا المحتلة/ الاستقلال

نقلت صحيفة هارتس عن رئيس حكومة الاحتلال الأسبق ايهود باراك قوله اليوم الاحد إن "اسرائيل" على أعتاب فصل جديد، ناجح حتى الآن، لكنها تفتقر إلى قيادة تدرك أنه لا يوجد إنجاز عسكري دائم من دون دعم سياسي.
وأضاف باراك قائلاً: لقد كان من الضروري، منذ شهور طويلة، واليوم أكثر من أي وقت مضى، أن نعمل – انطلاقا من الإنجازات في إيران – على إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الأسرى، بالتوازي مع استبدال حماس بجهة شرعية، بمشاركة الولايات المتحدة، ومصر، والإمارات، والسعودية.
ولفت الى أن إنقاذ الأسرى، وإنهاء الحرب في غزة، والتحديات التي يشكلها كل من حزب الله وسوريا، والوضع الجديد في مواجهة إيران، هي قضايا مصيرية تستحق معالجة جادة تحت قيادة تتسم بصفاء الذهن والقدرة على قراءة الواقع.
وأكد باراك أن الحكومة الحالية – بقيادة شخص يستمر في الدوس على حراس البوابة، إلى جانب محاولات فجة لإلغاء محاكمته، بينما يرفع راية الوحدة بلسانه – تشكل خطرا حقيقيا على أي مسار سياسي بعيد النظر، وبالأساس على الديمقراطية، والتضامن الداخلي، والحرية الفردية – وهي مصادر قوتنا الحقيقية.