شهداء وجرحى

جيش الاحتلال يبدأ عملية عسكرية في جنين

جيش الاحتلال يبدأ عملية عسكرية في جنين
فلسطينيات

جنين/ الاستقلال:
استشهد مواطنان وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في عدوان إسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية المحتلة.


وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وصول شهيدين إلى مستشفى جنين الحكومي، جراء قصف الاحتلال على جنين، فيما أعلنت وصول 20 إصابة إلى مستشفيات ابن سينا والأمل والشفاء.


من جهته، أعلن مدير مستشفى جنين الحكومي د.وسام بكر أن من بين الإصابات إصابة تعود لطبيب، أصيب بالقرب من مستشفى الأمل، ووُصفت إصابته بالطفيفة.


وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن "قوات الاحتلال تمنع طواقمنا من الوصول إلى المخيم بعد ورود بلاغات عن عدد من الإصابات وجاري التنسيق مع الصليب الأحمر".


وتزامن قصف الاحتلال مع تسلل قوات خاصة، تبعتها تعزيزات عسكرية من جهة حاجز الجلمة العسكري بعد اكتشاف قوات خاصة في حي الجابرات.


وأفاد شهود عيان، بأن طائرة أباتشي أطلقت الرصاص الثقيل بشكل عشوائي تجاه المخيم، فيما انتشر القناصة على البنايات المحيطة به.


وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "عسكرية" في جنين ومخيمها أطلق عليها اسم "السور الحديدي".


بدورها أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين التصريحات الأخيرة لرئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، والتي أعلن فيها عن إطلاق عملية "الجدار الحديدي" في الضفة الغربية المحتلة.

 

ووصفت الحركة في بيان صحفي نلقت "الاستقلال"، نسخة عنه، هذا العدوان بأنه جزء من سلسلة الإبادة الشاملة التي يشنها الكيان الغاصب ضد الشعب الفلسطيني، في محاولة يائسة من الاحتلال لتعويض فشله في غزة.

 

وأكدت الحركة أن هذا التصعيد يعكس مأزق الاحتلال بعد فشله في تحقيق أهدافه العسكرية في قطاع غزة، محاولًا في الوقت ذاته إجهاض فرحة أهلنا في الضفة الغربية بعد تحرير جزء كبير من الأسرى الفلسطينيين.

 

واعتبرت أن هذا العدوان جاء لاسترضاء الائتلاف الحكومي المترنح في "إسرائيل" وبهدف إشغال الساحة الفلسطينية في الضفة.

 

وفي إطار الرد على هذه الحملة، دعت حركة الجهاد الإسلامي مجاهديها وقوى المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية إلى التصدي بكل الوسائل لهذا العدوان الجائر. وأكدت أن المقاومة من جنين إلى باقي المدن والمخيمات ستستمر في مواجهة الاحتلال، وأنه لن يرى العدو منهم سوى البأس والصلابة.

 

كما شددت الحركة على أن المعركة في الضفة ستكون مثلما كانت في غزة، معركة عز وإرادة لن يحقق الاحتلال من خلالها أي انتصار. وأضافت الحركة في ختام بيانها: "إنه لجهاد... نصر أو استشهاد".

التعليقات : 0

إضافة تعليق