الداخل المحتل / الاستقلال:
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، الشيخ رائد صلاح، بعد اقتحام منزله في أم الفحم بالأراضي المحتلة عام 1948م.
وأفاد شهود عيان بأن عناصر من مخابرات وشرطة الاحتلال اقتحموا منزل الشيخ صلاح، وجرى تفتيشه ومن ثم تم اعتقاله، كما شرعت بحملة تفتيش واسعة النطاق في أم الفحم.
وأوضح الشهود أن قوات الاحتلال انتشرت بشكل مكثف في محيط منزل الشيخ صلاح، ومنعت وصول المواطنين إليه.
بدوره، أفاد المحامي خالد زبارقة محامي الشيخ صلاح أن قوات الاحتلال اقتادت الشيخ للتحقيق.
وتعرض الشيخ صلاح، في السنوات الأخيرة، وخاصةً منذ عام 2010، للسجن الفعلي التعسفي في سجون الاحتلال عدة مرات، وذلك على خلفية نشاطه المناهض لسياسات الاحتلال العنصرية التي تتعلق بالقدس والمسجد الأقصى ووقوفه سدًا منيعًا امام مخططات التهويد والتغريب.
واعتقل الشيخ صلاح في عام 2010 خمسة أشهر، وفي عام 2016 أحد عشر شهرًا, وفي عام 2017 فيما يعرف بملف الثوابت 11 شهرًا، ومن ثم اعتقال منزلي قاسي حتى آب/ أغسطس من عام 202.
ويتعرض "شيخ الأقصى" لحملة تحريض متطرفة من قبل أوساط "إسرائيلية" تتهمه بالوقوف خلف فعاليات نصرة المسجد الأقصى المبارك، وآخرها في شهر رمضان الماضي..
وحسب موقع "عرب 48"، فإن شرطة الاحتلال فتشت مكتب لجان إفشاء السلام في أم الفحم، والمنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، ويرأسها الشيخ رائد صلاح، وحظرت أنشطة اللجنة، بزعم ارتباطها بالحركة الإسلامية (الشمالية) التي كان يرأسها الشيخ صلاح، وحظرتها سلطات الاحتلال يوم 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015
وأكد المحامي رمزي كتيلات أن سلطات الاحتلال حظرت أنشطة لجنة إفشاء السلام داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
التعليقات : 0