الضفة المحتلة / الاستقلال:
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الأربعاء، المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في بلدة طمون شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي أسفرت عن استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة عدد من الجرحى حتى الآن.
وشددت حركة الجهاد في بيان صحفي، وصل "الاستقلال" يوم الخيمس، على أن هذه المجزرة تأتي في سياق الهجوم المستمر على الشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته، موضحة أن العدوان يمثل حلقة جديدة في سلسلة جرائم الحرب التي ينفذها الاحتلال بهدف تهجير الفلسطينيين قسرًا وتغيير الواقع الديموغرافي في الأراضي المحتلة.
وأكدت أن التصعيد في الضفة الغربية يعكس استراتيجية الاحتلال الممنهجة لاستئصال الوجود الفلسطيني، مشيرة إلى تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي بشأن بقاء قوات الاحتلال في مخيم جنين حتى بعد انتهاء العدوان، بالإضافة إلى إقرار الكنيست قانونًا يتيح لليهود تملك الأراضي في الضفة الغربية.
كما شددت الحركة على أن هذه السياسات العدوانية تتزامن مع الدعم الأمريكي المستمر، خاصة في عهد إدارة ترامب، التي قدمت الغطاء السياسي لاستمرار جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين.
ونعت الحركة "إلى شعبنا الفلسطيني شهداء مجزرة طمون، وأكدت أن "هذه الجرائم لن تكسر إرادة شعبنا، الذي سيواصل مقاومة الاحتلال، ولن تثنيه عن التمسك بأرضه وحقوقه ووجوده في أرضنا ووطننا.
التعليقات : 0