نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شهداء قادة حركة حماس الذين ارتقوا في معركة المواجهة مع الاحتلال، وأبرزهم قائد هيئة أركان كتائب القسام الشهيد محمد الضيف (أبو خالد)، الذي أطلق شرارة عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023.

وأكَّدت الحركة في بيانها أن استشهاد القادة يأتي في وقت حساس، حيث يتم تنفيذ عملية تبادل الأسرى، ما يبعث برسالة قوية إلى الاحتلال الإسرائيلي وداعميه الأمريكيين والغربيين، مفادها أن استشهاد القادة لن يضعف عزيمة المجاهدين، بل سيمنحهم مزيدًا من القوة والإصرار على مواصلة النضال. وأشارت الحركة إلى أن هذا التصعيد جاء ليؤكد أن دماء الشهداء ستكون دافعًا لمواصلة الدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.

وأعربت حركة الجهاد الإسلامي عن دعمها الكامل لحركة حماس وكل فصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال، مشيرة إلى أن عملية تبادل الأسرى تأتي في إطار تعزيز حقوق الأسرى الفلسطينيين وفتح الأفق لتحقيق الحرية والكرامة للشعب الفلسطيني. كما أكَّدت الحركة أن المقاومة ستستمر في عملها حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وتصعيد الضغط على الاحتلال لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني.

وفي الختام، شددت الحركة على أن طريق النصر لن يتوقف، وأن المقاومة مستمرة في الدفاع عن الأرض والحقوق، مستلهمةً قوتها من دماء الشهداء الذين قدّموا أرواحهم في سبيل الله وفلسطين.