مدريد/ الاستقلال

عارض وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أمس الخميس، مقترح وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بشأن إمكانية استقبال إسبانيا فلسطينيين في حال تهجيرهم من قطاع غزة.

وشدد ألباريس خلال مقابلة مع محطة "آر إن إي" الإذاعية الإسبانية، على أن "موطن سكان غزة هو غزة، وينبغي أن تكون جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية".

وأكد أن "مناقشة مصير الفلسطينيين، وخاصة سكان غزة، ليست مطروحة، إذ أن الفلسطينيين أنفسهم حسموا هذا الأمر".

كما أوضح أن "غزة تمثل جزءًا من مستقبل الدولة الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن "هذا هو الموقف الذي يتبناه معظم المجتمع الدولي، بما في ذلك إسبانيا ونحو 150 دولة تعترف بدولة فلسطين".

من جانبه، زعم كاتس أن الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، مثل إسبانيا وأيرلندا والنرويج، "ملزمة قانونيًا بقبول أي مقيم من غزة على أراضيها".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن كاتس أصدر أوامر لجيش الاحتلال الإسرائيلي بوضع خطة تسمح بـ"الخروج الطوعي" لسكان القطاع، وجاءت هذه الخطوة بعد إعلان مفاجئ من الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بأن الولايات المتحدة تعتزم السيطرة على غزة، وإعادة توطين سكانها في أماكن أخرى، وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

ويواصل ترامب منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، الترويج لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض قاطع من البلدين، بالإضافة إلى رفض دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

عارض وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أمس الخميس، مقترح وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بشأن إمكانية استقبال إسبانيا فلسطينيين في حال تهجيرهم من قطاع غزة.

وشدد ألباريس خلال مقابلة مع محطة "آر إن إي" الإذاعية الإسبانية، على أن "موطن سكان غزة هو غزة، وينبغي أن تكون جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية".

وأكد أن "مناقشة مصير الفلسطينيين، وخاصة سكان غزة، ليست مطروحة، إذ أن الفلسطينيين أنفسهم حسموا هذا الأمر".

كما أوضح أن "غزة تمثل جزءًا من مستقبل الدولة الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن "هذا هو الموقف الذي يتبناه معظم المجتمع الدولي، بما في ذلك إسبانيا ونحو 150 دولة تعترف بدولة فلسطين".

من جانبه، زعم كاتس أن الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، مثل إسبانيا وأيرلندا والنرويج، "ملزمة قانونيًا بقبول أي مقيم من غزة على أراضيها".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن كاتس أصدر أوامر لجيش الاحتلال الإسرائيلي بوضع خطة تسمح بـ"الخروج الطوعي" لسكان القطاع، وجاءت هذه الخطوة بعد إعلان مفاجئ من الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بأن الولايات المتحدة تعتزم السيطرة على غزة، وإعادة توطين سكانها في أماكن أخرى، وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

ويواصل ترامب منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، الترويج لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض قاطع من البلدين، بالإضافة إلى رفض دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.