مشاهد الإفراج عن أسرى الاحتلال تُغضب "إسرائيل"

مشاهد الإفراج عن أسرى الاحتلال تُغضب
فلسطينيات

القدس المحتلة/الاستقلال: 

أثارت مشاهد تسليم الأسرى الإسرائليين الثلاثة خلال عملية تسليم الدفعة الخامسة من صفقة التبادل، اليوم السبت، غضب المستوى الرسمي الإسرائيلي، وانتقادات في وسائل إعلام.

 

وأفرجت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، صباح اليوم، عن 3 أسرى إسرائيليين لديها من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ضمن الدفعة الخامسة من صفقة "طوفان الأحرار" مع الاحتلال.

 

من جانبه أعلن ديوان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنه أصدر قرارا ردًا على المشاهد التي رافقت عملية تسليم الدفعة الخامسة من صفقة التبادل.

 

من ناحيته قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن "المشاهد الصعبة هذا الصباح في عملية نقل الأسرى الإسرائيليين تؤكد الحاجة الملحة لمواصلة عودة جميع الأسرى".

 

وردَّ "لابيد" على بيان ديوان "نتنياهو" بقوله: "الآن اكتشفت أن وضع الأسرى صعب؟ ألم تكن تعلم من قبل؟ لأن هذا مكتوب في وثائق الاستخبارات التي وضعت على مكتبك في الأشهر الأخيرة، لقد اطَّلعت على هذه التقارير مثلي تمامًا".

 

وعلقت هيئة عائلات الأسرى على مشاهد تسليم الأسرى بقولها:" إن الصور الصعبة التي التقطت أثناء إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الثلاثة هي دليل آخر صارخ لا يترك مجالاً للشك بأنه لم يتبق للأسرى وقت إضافي، ويجب علينا إخراج الجميع من هناك، حتى الأسير الأخير".

 

وعبَّرت العائلات عن قلقها تجاه حالة الأسرى الثلاثة، الذين فقدوا الكثير من وزنهم نتيجة سياسة التجويع التي انتهجها جيش الاحتلال على مدار 15 شهرًا من الحرب على قطاع غزة.

 

من جانبه، علق "منتدى أكتوبر"، الذي شكَّلته عائلات قتلى يوم السابع من أكتوبر على تسليم الأسرى قائلاً، إن "هذه الصور تذكّر من جديد بالإخفاق الأمني الأكبر في تاريخ إسرائيل، ويجب تشكيل لجنة تحقيق رسمية فورًا للتحقيق وتقديم الإجابات".

 

وأضاف المنتدى: "تستحق عائلات الأسرى الذين تم الإفراج عنهم إجابات، كيف حدث اختطاف المدنيين من إسرائيل إلى قطاع غزة؟ لماذا استغرق الأمر ما يقرب من 500 يوم لاستعادتهم؟ مؤكدة أنه يجب إنشاء لجنة تحقيق حكومية.

التعليقات : 0

إضافة تعليق