"حماية الصحفيين" يطالب بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين.. ويدين استهداف الإعلاميين في جنين

فلسطينيات

فلسطين المحتلة/ الاستقلال

دعا مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين إلى الإفراج الفوري عن الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مطالبًا بالكشف عن مصير المختفين قسرًا، وسط تقارير عن تعرضهم لانتهاكات جسيمة.

وأكد المركز أن الجيش الإسرائيلي احتجز خلال عدوانه على قطاع غزة العشرات من الصحفيين، بينما لا يزال مصير العديد منهم مجهولًا، ومن بينهم الصحفي عمرو أبو ريدة، الذي لم تحصل عائلته على أي معلومات حول مكان احتجازه أو وضعه الصحي، رغم محاولاتها التواصل مع مؤسسات الأسرى الفلسطينية والصليب الأحمر الدولي.

وأشار المركز إلى أن الصحفيين المعتقلين يواجهون انتهاكات خطيرة تشمل الاعتقال التعسفي، التعذيب، الحرمان من الرعاية الطبية، والاحتجاز دون محاكمة، في حين تستغل السلطات الإسرائيلية قوانين الطوارئ والمحاكم العسكرية لتجريم العمل الصحفي، وهو ما يشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

وفي السياق ذاته، أدان المركز اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين أثناء تغطيتهم آثار العدوان الأخير على مدينة جنين، موضحًا في بيان صدر يوم الأحد أن الصحفيين تعرضوا للاستهداف المباشر، رغم ارتدائهم الخوذات والسترات الواقية التي تبرز طبيعة عملهم الإعلامي.

ونقل المركز عن الصحفي علي السمودي أن قوات الاحتلال أطلقت النار عليه وعلى عدد من زملائه، قبل أن تطاردهم وتخضعهم لتحقيق ميداني.

وذكر المركز أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا واضحًا للمواثيق الدولية، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة، التي تضمن حرية الصحافة في مناطق النزاع، كما أنها تخالف المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تكفل حرية الرأي والتعبير.

وطالب المركز المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي، ووضع حد لهذه الممارسات القمعية، وضمان حماية الصحفيين الفلسطينيين من الانتهاكات المتصاعدة.

التعليقات : 0

إضافة تعليق