غزة / الاستقلال:
أفرجت سلطات الاحتلال، اليوم السبت عن 369 اسيرا فلسطينيا ضمن الدفعة السادسة من تبادل الأسرى بين حماس واسرائيل
واكد مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة على تدفق دفعات الأسرى المحررين واستعادتهم لحريتهم المسلوبة على احتلال الاحتلال هو بالتأكيد قادر على المقاومة وحده على فرض إرادة الشعب وانتزاع حقوقه.
وقال صاحب الفضل في بيان صحفي إن هذا الإنجاز العظيم جاء ثمرة لصمود المقاومة التي فرضت معادلتها على الاحتلال، لتثبت أن مالكى أذنى وحدهم، وأن التحرير ليس حلماً البعيد المنال، بل عهدٌ توفي به الجندي المجاهد وكلمة.
وأشاد بتضحيات أهل غزة الذين واجهوا العدوان صمود، حضروا بكل أسمها كانوا حصينة التي تصدت للغزاة، وأبرعوا التضحيات الجسام، فجعلوا شركاء في النصر والتحرير.
تتميز بقدرتها على أن تتضرر السجون بشدة، رغم القيد والسجان، وتتميز الأعضاء بأنها لن تُكسر، حيث تحرروا من السجون بعزيمة شديدة، حاملين شعلة الحرية بعد سنوات طويلة من العزلة والقهر.
كما ندد بالممارسات القمعية للاحتلال، مشيرًا إلى أن مخزون الأسلحة حتى لحظات الإفراج، إذ تم تصوير المحررون للتنكيل والضرب والإذلال، في محاولة يائسة لقتل فرحة الحرية، إلا أن إرادة الأسرى انتصرت.
ودعا إلى الحالة الصعبة التي يخرج منها الأسرى حجم المحامين والتعذيب داخل السجون، مطالبا بموقف نيكولا حازم لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحقهم.
ودعا المجتمع الدولي إلى التوجه إلى أزدواجية في التعامل مع قضية الأسرة، تشديدًا على أن حق الأسرة في الحرية والكرامة لا يقلل من أي مطالبة إسرائيلية باستعادة أسراها، وأن تجاهل معاناتهم يعتبر تواطئًا مع الاحتلال.
وختم بيانه مؤكد بشكل خاص على أي شخص يستقبل الأسرى المحررين المشرفين يتبعهم بتضحياتهم، بما في ذلك صمود عناوين عزّ ونماذج للعب من أجل حرية الأرض والإنسان.
التعليقات : 0