دوت صافرات الإنذار، صباح اليوم السبت، في مناطق واسعة من وسط كيان الاحتلال "الإسرائيلي" ومنطقة "تل أبيب الكبري".

جاء ذلك عقب إطلاق "حزب الله" رشقة صاروخية كبيرة من جنوب لبنان باتجاه وسط الكيان، بعد استهداف العدو الإسرائيلي، أمس، الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله"، عن قصف مجاهديه ‏اليوم السبت 28-09-2024 "مستعمرة كابري" بصلية من صواريخ فادي ١.‏

وقال حزب الله في بيان له: "إنه ذلك جاء دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين".

وبحسب وسائل إعلام عبرية، "فقد دوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من وسط وشمال الكيان مثل: أم الفحم ويوكنعام عيليت وبيت ريمون ورمج ابن عامر وشفاعمرو وبيت ريمون والعفولة ومناطق جنوب حيفا".

وقالت الجبهة الداخلية بالكيان: تفعيل صفارات الإنذار في عدة مستوطنات بالضفة الغربية بعد رصد إطلاق صواريخ".

وزعمت إذاعة جيش الإحتلال بقولها: قصف صاروخي من لبنان يستهدف مستوطنات الضفة الغربية لأول مرة بعد عملية الضاحية أمس"، مضيفةً أن "الدفاعات الجوية تعترض صاروخا أطلق باتجاه مستوطنات الضفة الغربية دون تسجيل إصابات".

وعلى الجانب الميداني في لبنان، قال مصادر إعلامية: "إن غارات إسرائيلية على محيط مدينة بعلبك وعلى بلدة الخضر في البقاع شرقي لبنان".

وقال جيش الإحتلال في بيان له: "مستمرون في مهاجمة وضرب قدرات حزب الله وبنيته العسكرية في لبنان". وفق قوله.