صنعاء/ الاستقلال:

أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، اليوم الأحد، استهداف محطة كهرباء في مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلّة بصاروخٍ باليستيّ (فرط صوتيّ) قالت إنه "حقّق هدفه بنجاح"، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ يمنيّ "قبل عبوره إلى البلاد".

جاء ذلك في بيانٍ تلاهُ المتحدّث العسكريّ للقوات المسلّحة اليمنية، يحيى سريع، تابعه مراسل الأناضول.

وبحسب البيان، فإن القوة الصاروخية التابعة لـ(أنصار الله): "نفذت عملية عسكرية استهدفت محطة الكهرباء (أوروت رابين) التابعة للعدوّ الإسرائيلي جنوبي منطقة حيفا المحتلة، بصاروخٍ باليستيّ فرط صوتيّ نوع فلسطين 2".

وأضاف أن "العملية حقّقت هدفها بنجاح"، دون توضيحات.

وتوعّدت جماعة (أنصار الله) في بيانها بأن "العمليات العسكرية الإسنادية للمجاهدين في غزة ستستمر بالتزامُن مع التطوير المستمر للقدرات العسكرية؛ حتى تلبّي متطلبات المرحلة وتستجيب لظروفها وأهدافها وعلى رأسها إجبار العدوّ الإسرائيلي على وقف عدوانه على القطاع الفلسطيني ورفع الحصار عنه".

من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، اعتراضَ صاروخ أُطلِق من اليمن قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية.

وقال في بيان على منصة "إكس": "بعد انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في (مستوطنة) تلمي أليعازر، اعتُرِضَ صاروخ أُطلِقَ من اليمن قبل عبوره إلى داخل البلاد".

وقبل ذلك بوقتٍ قصير، دوّت صفارات الإنذار في مستوطنة تلمي أليعازر شمال شرق مدينة الخضيرة شمال فلسطين المحتلة؛ للتحذير من سقوط صواريخ.

و"تضامُناً مع غزة" بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي خلّفت استشهاد وإصابة أكثر من 154 ألف فلسطيني، باشرت جماعة "أنصار الله"- منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه- استهدافَ سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.

كما تشنّ "أنصار الله" ما بين الحين والآخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على "إسرائيل" بعضها استهدف "تل أبيب"، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.