أعلنت جنوب أفريقيا، اليوم الأربعاء، أن "اسرائيل تستخدم التجويعَ سلاحًا للحرب" في غزة عبر منع وصول المساعدات الانسانية الى القطاع منذ الاحد الماضي.

وقالت وزارة الخارجية، في بيانها، إن منع وصول الغذاء إلى غزة يُعد استمرارًا لاستخدام إسرائيل للتجويع أداة حرب، في إطار الحملة التي وصفتها محكمة العدل الدولية بأنها قد ترقى إلى إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام المحكمة.

  وأكدت الخارجية أن "سكان غزة يواجهون معاناة تفوق الوصف ويحتاجون بشكل عاجل إلى الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية"، داعية المجتمع الدولي إلى تحميل إسرائيل المسؤولية عن ذلك.

وبالرغم من دخول بعض المساعدات الإنسانية إلى القطاع بعد إقرار وقف إطلاق النار في 19 يناير، أعلن الاحتلال، يوم الأحد، تعليق إيصال المساعدات حتى تستجيب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لشروطها بشأن تمديد الهدنة.

وفي حين عبّرت إسرائيل عن رغبتها في الإبقاء على المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار حتى منتصف أبريل، تمسكت حماس بالمضي قدمًا نحو المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي من شأنها أن تضع حدًا نهائيًا للحرب.