متابعة/ الاستقلال

شهدت مدن وعواصم عديدة في العالم، السبت، مظاهرات حاشدة بمشاركة عشرات الآلاف، للمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية والتجويع التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المجوّعين في القطاع.

وخرجت مظاهرة حاشدة في العاصمة البريطانية لندن، شارك فيها عشرات الآلاف للمطالبة بفرض عقوبات على الحكومة "الإسرائيلية" ووقف تصدير السلاح لها.

وانتقد المتظاهرون تقاعس الحكومة البريطانية عن اتخاذ مواقف حازمة بموازاة المأساة الإنسانية الناتجة عن الحرب والحصار والتجويع المستمر في القطاع.

وقالت الشرطة البريطانية إنها اعتقلت أكثر من 350 شخصاً خلال مشاركتهم في مظاهرة أمام البرلمان احتجاجاً على قرار بريطانيا حظر حركة "فلسطين أكشن".

وهتف المتظاهرون الذين ارتدى بعضهم الكوفية الفلسطينية، "عار عليكم" و"ارفعوا أيديكم عن غزة"، وحملوا لافتات تعبر عن معارضتهم الإبادة الجماعية.

وفي أمستردام بهولندا، دعا المتظاهرون الحكومة إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد "إسرائيل"، تشمل فرض عقوبات صارمة وقطع العلاقات السياسية والعسكرية معها، مؤكدين عزمهم مواصلة الاحتجاج في الشوارع وأمام المؤسسات العسكرية حتى تلبية مطالبهم.

كما شهدت عواصم ومدن أوروبية أخرى مظاهرات حاشدة، أبرزها في العاصمة الفرنسية باريس، والسويدية ستوكهولم، والألمانية برلين، واليونانية أثينا.

وفي ماليزيا، تجمع آلاف المتظاهرين في ساحة الاستقلال وسط العاصمة كوالالمبور بدعوة من مؤسسات أهلية داعمة للشعب الفلسطيني.

ونددت منظمات شعبية وحكومية ماليزية بجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وعموم فلسطين.

من ناحيتها، جددت الحكومة الماليزية إدانتها لجرائم الإبادة الجماعية بغزة، مؤكدة تمسكها بالمطالبة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة دون شروط مسبقة.

وفي كوريا الجنوبية، خرجت مظاهرة في العاصمة سول تضامنا ودعما لقطاع غزة وفلسطين، رفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية، وشعارات تنادي بالحرية لفلسطين وبرفع الحصار عن قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، وطالبوا بوقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 22 شهرا.

وفي أستراليا، تظاهر العشرات في العاصمة كانبيرا للمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة وإدخال المساعدات.

وردد المتظاهرون هتافات تندد باستمرار العمليات العسكرية وسياسة التجويع ضد سكان القطاع، كما طالبوا بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية.