
كتب المفكر الشهيد فتحي الشقاقي أثناء الانتفاضة الأولى عام 1990م مقالاً بعنوان "الجهاد الإسلامي وحماس معاً.. أين يكمن الخطر؟!"، دعا فيه إلى تشكيل إطار جبهوي هدفه
أمّا الإشكالية الكبرى بالنسبة إلى "إسرائيل"، في خضم ذلك المشهد المتعقد، فهو ما تراه تدخّلاً إيرانياً مباشراً في ساحة الضفة، بوصف الأخيرة مكوّناً رئيساً من مكوّن
وقد كشف مونديال قطر وعبر كل الشاشات والفضائيات ووسائل الإعلام حجم الكتلة الشعبية العربية الرافضة لوجود الكيان الغاصب، وتطبيع العلاقات معه، والمؤيدة للشعب الفلسط
كل أولئك من المستوطنين والسياسيين يرفضوا القبول بالبديهية العنصرية والفاشية لدولة الاحتلال، وان الاحتلال والمستوطنات جرائم حرب، ودولة الاحتلال تمارس جرائم حرب،
من الواضح ظهور أفكار من هذا النوع لدى أطراف عدة في الكيان الصهيوني بعد كل جولة عسكرية مع فصائل المقاومة في قطاع غزة، كون مشهدية اللّا حل لقضايا القطاع تؤكد الأز
في مشهد احتفالي مفعم بالعزيمة والانتصار، يجوب شوارع المخيم جرار يحمل كثيرا من كبرياء الجيش المزعوم وما تبقى من حطام المدرعات التي دخلت المخيم في كامل غرورها، وغ
مجزرة دبابات الميركافاة في وادي حجير شكّلت ميزان ردع جديد آنذاك وأنهت عدوان تموز بصورة نصرٍ جليّ للمقاومة اللبنانية
ماذا تتوقع دولة الاحتلال من الفلسطينيين ومقاومتهم، هل يستمروا بالصمت على الجرائم اليومية من قتل وهدم المنازل والاعتقالات التي ترتكبها في الضفة الغربية؟ برغم من
اليوم وكما كل يوم تثبت جنين وكل المدن والمخيمات في الضفة الغربية أنها حاضرة بفعلها المقاوم البطل، وأنه بات لديها اليوم العديد من المفاجآت للاحتلال ولجيشه الذي ف