لندن/ الاستقلال

قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية "أمنستي"، أنييس كالامار، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ جريمة إبادة جماعية بشكل علني في قطاع غزة.

وبيّنت كالامار، في تقرير صدر اليوم الثلاثاء، أن المنظمة قامت بتوثيق الجرائم المرتكبة من قِبل "إسرائيل" بحق الفلسطينيين في غزة، والتي تندرج تحت جريمة الإبادة الجماعية.

وأشارت إلى أن سياسات الفصل العنصري والاحتلال غير المشروع التي تنتهجها "إسرائيل" في الضفة الغربية، تصاعدت لتتحول إلى عنف متزايد.

ولفتت إلى أن العالم تابع بصمت، وكأنه مشلول الإرادة، بينما كانت إسرائيل تقتل آلاف الفلسطينيين والفلسطينيات، وتبيد عائلات بأكملها، وتهدم منازل ومستشفيات ومرافق تعليمية.

كما تطرّقت إلى تصاعد الهجمات ضد المحكمة الجنائية الدولية خلال الأشهر الماضية، وذلك عقب إصدارها تدابير مؤقتة في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل"، إلى جانب رأيها الاستشاري الذي يقر بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك "القدس الشرقية".

وشدّدت كالامار على ضرورة أن تتحمّل الحكومات مسؤولياتها كاملة في دعم منظومة العدالة الدولية، والسعي لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم، وحماية المحكمة الجنائية الدولية وموظفيها من أي إجراءات عقابية.