الخارجية: اقتحام وتفريغ "الأقصى" مساس بقدسية المسجد وحرمة رمضان

الخارجية: اقتحام وتفريغ
فلسطينيات

رام الله/الاستقلال: 

وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية، إخراج شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى الليلة الماضية وفجر اليوم بـ "الجريمة الحقيقية".

 

وأكدت "الخارجية الفلسطينية" في بيان لها ، صباح اليوم الأحد، أن إخراج المصلين من المسجد الأقصى "مساس بقدسية المسجد وباحاته وحرمة شهر رمضان المبارك".

 

ونددت بـ "الاستفزازات" وعمليات الاقتحام المستمرة للمسجد الأقصى وباحاته من "غلاة" المستوطنين والدعوات التحريضية المتواصلة لتكثيف الاقتحامات.

 

 

ونوهت إلى أن الحكومة الإسرائيلية "كشفت عن خططها في استخدام تلك الحملات التحريضية التي سبقت شهر رمضان لتصعيد عدوانها على شعبنا واقتحاماتها واستهدافها للمسجد الأقصى بهدف تكريس تقسيمه زمانيًا ومكانيًا إذا لم يكن هدمه بالكامل".

 

وحمّلت "الخارجية"، الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عدوانه المتواصل على الأقصى والمعتكفين والمصلين، معتبرة أنه "تصعيد خطير في الأوضاع على ساحة الصراع".

 

وطالبت بموقف أمريكي ودولي عملي وفاعل لـ "إجبار الحكومة الإسرائيلية الالتزام بتعهداتها في العقبة وشرم الشيخ ووقف استهداف القدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى قبل فوات الأوان".

 

وصباح اليوم أفرغت شرطة الاحتلال المسجد الأقصى من الفلسطينيين بالقوة، تزامنًا مع اقتحام واسع نفذه عشرات المستوطنين لباحاته.

 

كما اقتحمت شرطة الاحتلال الليلة الماضية المصلى القبلي من جهة باب المغاربة ، وأجبرت المعتكفين على الخروج بالقوة، واعتقلت شابين، في محاولة لإنهاء الاعتكاف المتواصل منذ يومين في المسجد الأقصى.

 

وارتفعت مؤخرًا وتيرة الدعوات المنادية بضرورة الرباط في المسجد الأقصى طيلة شهر رمضان، للتصدي لمخططات الاحتلال التهويدية بحق المسجد ومدينة القدس، وسط تحذيرات عربية ودولية من تفجّر الأوضاع في فلسطين على إثر اعتداءات الاحتلال ومستوطنينه.

التعليقات : 0

إضافة تعليق