غزة/الاستقلال:
قال عضو القيادة السياسية بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والمدير العام لمؤسسة "مهجة القدس" د. جميل عليَّان إنَّ "خضر عدنان الذي يمثل الشعب الفلسطيني يتطلب منَّا أن نرفع منسوب التضامن والحراك الشعبي لنصرة قضيته، التي يدافع من خلالها عن فلسطين والمقاومة".
جاء ذلك خلال وقفة نظَّمتها مؤسسة مهجة القدس للشهداء للأسرى والجرحى وحركة الأحرار، ظهر يوم الأربعاء؛ دعمًا وإسنادًا القيادي الأسير "عدنان"، المضرب عن الطعام لليوم الـ (53) على التوالي في سجون الاحتلال رفضًا لاعتقاله التعسفيّ.
وأوضح القيادي عليَّان أنَّ "الوضع الصحيّ للشيخ الأسير آخذ بالتَّدهور بشكل خطير، إذ أصبح يعاني من غباش في الرؤية وتشنّج في اليدَيْن، وحالات إغماء، ويعاني من استفراغ دائم وقيء وقلّة النوم ودوخة مستمرة، ولا يَقوى على الحركة".
وأضاف: "ما يحدث للأسير المُفكِّر وليد دقّة المصاب بمرض السرطان في النُّخاع الشوكي يدلّ دلالة واضحة على جريمة الإهمال الطبي التي يمارسها الاحتلال بحق أسرانا الأبطال".
وطالب شعبنا الفلسطيني والفصائل والقوى الوطنية بضرورة الوَحدة والالتفاف خلف قضية الأسرى، والتحرُّك على كل المستويات؛ لإنقاذ حياة الأسيرين "عدنان" و"دقّة"، واستنفار الطاقات والوسائل للدفاع عنهم والوقوف خلفهم كالجدار المنيع في معركتهم ضد هذا العدو الصهيوني".
من جانيه، قال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال بكلمته في الوقفة إنَّ "الانتصار الذي سجلته الحركة الأسيرة على الحكومة الصهيونية في معركة الحريَّة والشهادة، ضد الإجراءات التي اتَّخذتها إدارة السجون في حق أسرانا متواصل على مدار الساعة".
وأضاف "أبو هلال" أنَّ "الشيخ الأسير خضر عدنان سَجَّل انتصارات عدّة على العدو الصهيوني عبر إضراباته المتواصلة عن الطعام وسينتصر في معركته الحاليَّة بالرغم من الوضع الصحي الخطير الذي يمر به.
وتابع: "كما لا ننسى أيضًا الأسير وليد دقّة الذي يعاني من جريمة الإهمال الطبي، ولاسيما أن وضعه الصحي آخذ بالتدهور".
ودعا المؤسسات الدولية والحقوقية للقيام بواجباتها في حماية الأسرى والأسيرات وفضح جرائم العدو الصهيوني المتواصلة بحقهم، مشدِّدًا على وجوب استخدام الوسائل كافّة للدافع عن أسرانا الأبطال وأسيراتنا الماجدات".
التعليقات : 0