القدس المحتلة/الاستقلال:
تظاهر مئات آلاف الإسرائيليين بين وزراء وأعضاء كنيست، اليوم الخميس، وسط مدينة "تل أبيب"، دعمًا للتشريعات القضائية التي جمّدها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عقب الاحتجاجات الرافضة للتعديلات، والمعارضة ترد "هذه المظاهرات هدفها القتل والإرهاب".
وقالت القناة الـ 7 الإسرائيلية، إنه خرج أكثر من 100 ألف متظاهر من اليمين الإسرائيلي من أجل المطالبة بتطبيق ما أسموه "الإصلاح القضائي".
وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية، أن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، دعا المتظاهرين إلى عدم الانجرار لأعمال العنف وعدم المساس بأي شخص سواء كان من المتظاهرين المعارضين أو الصحافيين.
وأضافت أن "بن غفير" طلب من الشرطة التعامل مع طرفي التظاهر، المؤيدين والمعارضين بشكل متساوٍ.
وشارك في المظاهرات وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كرعي، الذي قال إن "اليمين الذي ذهب إلى صناديق الاقتراع قبل 5 أشهر صوته لن يخمد، أعطينا فرصة للحوار، ولكن إذا لم نصل إلى حل مع المعارضة، سننفذ سياستنا"، وفق تعبيره.
وشارك أيضًا، عضو الكنيست ألموج كوهين من حزب بن غفير.
من جهته، قال رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن هدف مظاهرات اليمين، هو إراقة الدماء وإرهاب الجمهور، ومهاجمة وسائل الإعلام.
وأكد "لابيد" أن نتنياهو يفقد السيطرة على المتظاهرين مثلما فقد السيطرة على حكومته، وفق تعبيره.
وأفادت قناة "كان" الإسرائيلي أن شرطة الخيالة الإسرائيلية، بدأت بإخلاء المتظاهرين المتواجدين بالقرب من مفترق "السلام" وسط تل أبيب، والذين أعاقوا حركة المرور.
والاثنين الماضي، جمّد نتنياهو التشريعات القضائية بالقراءتين الثانية والثالثة للقانون، مع الإصرار على تنفيذ التعديلات إلى حين الوصول إلى إجماع واسع.
التعليقات : 0