الاستقلال/ وكالات:
كَشفتْ إذاعة جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، يوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة عن عملية الطَّعن جنوب "تل أبيب" بالداخل الفلسطيني المُحتلّ، والتي أسفرت عن إصابة جنديين "إسرائيليين"، جراح أحدهما "خطيرة".
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإنَّ "منفذ عملية تل أبيب البالغ من العمر 21 عامًا من الخليل، لم يكن لديه تصريح دخول، وكان في الداخل (الفلسطيني المحتل) قبل أيام من تنفيذه العملية، وأنَّه كان في القدس يوم الجمعة الماضي".
وأشارت الإذاعة إلى أنَّ "تقديرات المؤسسة الأمنية تشير إلى أنَّ المنفذ دخل (إلى الداخل المحتل) عبر إحدى الثغرات في منطقة القدس".
من جانبه، زعمَ المتحدث باسم جيش الاحتلال إنَّ "منفذ عملية الطعن اليوم، حاول السيطرة على سلاح الجندي الذي أصيب بجروح خطيرة في العملية؛ لكن سرعان ما تم السيطرة عليه من قبل القوات والمستوطنين الذين هرعوا للمكان".
وكانت إذاعة جيش الاحتلال أعلنت أنَّ "حالة أحد الجنديَيْن المصابين في عملية الطعن خطيرة"، مشيرةً إلى أنَّ "المصابَيْن نُقلا إلى مستشفى شرقي تل أبيب".
في السياق، أشارت شرطة الاحتلال إلى أنَّ "عددًا من المستوطنين كانوا في موقع العملية تمكنوا من السيطرة على منفذها قبل اعتقاله من عناصر الشرطة، ونقله إلى أحد مراكزها للتحقيق معه".
التعليقات : 0