غزة/ الاستقلال:
قال عضو المكتب السياسي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. يوسف الحساينة، مساء يوم السَّبت، إنَّ "غلاة التطرُّف يتسابقون مجدّدًا في الكيان الصهيوني المؤقت، نحو نشر الكراهية وممارسة سلوكهم الوحشي وساديَّتهم المتطرِّفة في قمع المُصلِّين المُعتكفين في المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف د. الحساينة: "لقد جسَّدت ثقافة الإرهاب والكراهية التي أصبحت هويَّة هذا الكيان الطارئ، الحقيقة التاريخية التي تقول إنَّ من يصنع الإرهاب يذوق مرارته، ومن ينشر الكراهية ويُربِّي الأجيال عليها سيحصد مزيدًا من العزلة والفشل والتفكُّك، وأنه كلَّما أَوْغلوا في القمع والوحشيَّة اقتربوا أكثر من نهايتهم وزوال كيانهم المؤقت".
وأشار إلى أنَّ رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" وشركاء الإرهاب في حكومته يحاولون عبثًا إخضاع شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وقوى المقاومة ومحورها في المنطقة، التي ستبقى شوكة في حلق كيانهم الزائل الذي يتآكل يومًا بعد آخر من الداخل، ويعيش قلقًا متصاعدًا على وجوده واستمراره".
وتابع: "لقد بات واضحًا أنَّه وأمام هذا الإجرام الصهيوني المتصاعد، أن المنظومة الغربيَّة التي صنعت هذا الكيان ليدمّر ويقتل ويسيطر في قلب الوطن العربي والإسلامي، لا تحتمل الجنون الوحشي لعصاباته الحاكمة من أمثال بن غفير، ونتنياهو، وسموتريتش، وحتمًا سيأتي اليوم الذي ترتد فيه هذه الآلة التدميرية على تلك المنظومة ومشاريعها الخبيثة في المنطقة".
التعليقات : 0