غزة / الاستقلال
قال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي د. محمد الهندي، إن رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو أسير لوضع داخلي معقد، ورهينة بيد اليمين الديني المتطرف، مشيراً إلى أن الفاشية الدينية في "الكيان الصهيوني" تتصدر مركز صنع القرار.
وأضاف د. الهندي، في مقابلة متلفزة، أن المظاهرات ضد التعديلات القضائية تُثبِت فَشَل نتنياهو في ترميم صورته وإدارة الأزمة، ولذلك هو أشبه بالذئب الجريح.
وحول تصريحات رئيس المعارضة الصهيونية يائير لابيد بعد اجتماعه مع نتنياهو، أكد الهندي أن "الكيان" ممزق وبلا حافز وبلا خيارات، وأن الكيان أمام معضلة حقيقية.
وشدد الهندي، على أن عملية "كاسر الأمواج" في الضفة المحتلة لم تكسر شيئاً، وأظهرت عجز المنظومة الأمنية الصهيونية وهشاشتها في ردع المقاومة ومنع العمليات الفدائية الفلسطينية.
وجدد الهندي، التأكيد على أن الشعب الفلسطيني ملتف حول خيار المقاومة، ولديه حافزية كبرى؛ للدفاع عن مقدساته، وأرضه، وتاريخه، ووجوده من جرائم الاحتلال.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يواصل مقاومته بكل الوسائل الممكنة، موضحاً أن "أي تهدئة أو هدنة ستعطي الكيان الصهيوني نَفَسَاً لخداع العالم والإقليم، وتسويق الأوهام لتمرير ما يسمى مسيرة السلام والمفاوضات مع السلطة الفلسطينية".
التعليقات : 0