في يوم القدس العالمي

د. الحساينة: محور المُقاومة بات قادرًا على كَسر الجبروت "الصهيو أمريكيّ"

د. الحساينة: محور المُقاومة بات قادرًا على كَسر الجبروت
فلسطينيات

غزة/ الاستقلال:

أكَّد عضو المكتب السياسي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. يوسُف الحساينة، أنَّ "يوم القدس العالمي الذي يوافق الجمُعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك؛ يأتي ليوجِّه الأنظار والقُلوب والعُقول والفعل مجدَّدًا نحو الاهتمام بالقدس كمركز للصراع الكوني والعالمي بين قوى المقاومة في منطقتنا والعالم الحر، وقُوى الاستعمار والهيمنة التي يجسدها الكيان الصهيوني المؤقت ومن يدعمه من قوى ودول ومنظمات وقُوى استكباريَّة بقيادة الولايات المتحدة والمشروع الصهيوني والقوى المتحالفة معهما".

 

وأضاف د. الحساينة في تصريح صحفي نشره الأربعاء، عبر صفحته على "فيس بوك" تابعته "الاستقلال": "في هذا اليوم الخالد، تَترجم وتتجسَّد حقيقة الاصطفاف في المنطقة والعالم حول القدس والصِّراع  من حولها بين معسكر الهيمنة والاستعمار والمرتبطين به من حِلف الخائبين المطبِّعين العرب وبعض دول الإقليم، وبين قوى المقاومة والممانعة في المنطقة التي ترفض وتقاوم وتَتصدَّى بكل عزمٍ وقُوَّة وصلابة وإيمان عميق بعالميَّة رسالة الإسلام ومعها أحرار العالم؛ للمشروع الصهيو أمريكي  ورفض الخنوع للنظام الدولي الظالم والمتوحِّش الاستغلالي الداعم الأساس للكيان الغاصب الطارئ".

 

وشدَّد على أنَّه "في يوم القدس العالمي أصبح محور القدس والمقاومة وقلبه النابض فلسطين العقيدة والهويَّة والتاريخ، يراكم مزيدًا من نقاط القوَّة والفعل والتأثير، وبات بالفعل قادرًا على كسر الجبروت الصهيو أمريكي، ودفعه خطوات إلى الوراء، على طريق تحقيق وعد الآخرة وإساءة وجوه (بني صهيون) ومن لفّ لفّهم من متآمرين ومتساقطين".

 

وتابع: "في يوم القدس العالمي، يتجدَّد العهد مع المنتفضين في القدس وباحات الأقصى وأزقَّة جِنين، وحواري نابلس والخليل، وكل ساحات وميادين البُطولة والمقاومة في فلسطين والمنطقة، ومع الصامدين والثَّابتين في غزة المحاصرة؛ لتبقى   القدس قبلة جهادنا المقدَّس، وبوصلتنا التي لا تحيد ولا تنحرف".

 

ووجَّه عضو المكتب السياسي بالجهاد الإسلامي التحيَّة لكل الشعوب الثائرة عشقًا لفلسطين والقدس والأقصى، لا سيَّما إيران وقيادة الثورة الإسلامية التي أرست بوعيها وفعلها ودعمها وإسنادها دعائم وأركان هذا اليوم القدسي، وما زالت وفيَّة لفلسطين والقدس وعلى العهد والوعد لا يضرّها من خالفها أو تآمر عليها، ليظل هذا اليوم يوماً لفلسطين والمستضعفين والثائرين، يومًا يؤرّق أركان الغاصبين والمرجفين والمستكبرين".

 

كما توجَّه بالتحيَّة "للمقاومة الإسلاميَّة في لبنان ولكل قوى المقاومة التي تدور مع فلسطين حيث دارت".

التعليقات : 0

إضافة تعليق