حملة "الضفة درع القدس".. فعاليات مكثفة لشد الرحال للأقصى

حملة
فلسطينيات

القدس المحتلة/الاستقلال: 

تكثف حملة "الضفة درع القدس" فعالياتها لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك ونصرته في ظل ما يواجه من سياسات الاحتلال ومستوطنيه الساعية إلى تهويده وتقسيمه.

 

وسيرت الحملة حافلات لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، حيث انطلقت من مختلف مناطق الضفة الغربية وفي مقدمتها من أمام المسجد الإبراهيمي في الخليل.

 

وشكر الأهالي المشاركون في حملة شد الرحال إلى الأقصى، كل من ساهم في تنظيم الحملة من أهل الخير، ووفر الحافلات التي تقل المصلين.

 

 

ووفرت الحملة طرودا وسلات غذائية شملت مواد أساسية ولحوم ودجاج، تم توزيعها على أهالي الشهداء والأسرى والأسر المتعففة في ضواحي القدس ومحافظة رام الله والبيرة ومحافظة أريحا ومناطق أخرى.

 

وعلقت الحملة شعارها الخاص واليافطات في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس.

 

ودعت حملة "الفجر العظيم" للمشاركة الواسعة والحاشدة في صلاة الفجر يوم الجمعة المقبل الموافق 14 نيسان/ أبريل، في باحات المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين الساعية لفرض وقائع تهويدية خلال شهر رمضان.

 

وأكدت الحملة على أهمية النفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، في الأيام المتبقية من الشهر الفضيل، مشيرة إلى أن فجر جمعة "الضفة درع القدس" يصادف ليلة فردية من ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان.

 

ودعت للمشاركة الحاشدة في صلاة الفجر العظيم، في مساجد الضفة نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك في وجه الاحتلال.

 

وأعلنت فعالية يوم القدس العالمي، عن شعارها الموحد ليوم القدس العالمي، ولوحتها الفنية المركزية التي حملت عنوان "الضفة درع القدس".

 

يُذكر أنه خلال شهر رمضان تزداد حافلات شد الرحال إلى "الأقصى" بشكل ملحوظ، منطلقةً من كافة البلدات الفلسطينية في الداخل المحتل والضفة الغربية، في حين يُحرم الآلاف من الوصول إلى المسجد بذرائع وحجج أمنية واهية.

 

وعلى ضوء هذه التشديدات، يستغل عشرات آلاف الفلسطينيين من الضفة (الذين تحرمهم سلطات الاحتلال من دخول القدس) ثغرات في جدار الفصل والأسيجة المحيطة بهم لاختراقها للوصول إلى القدس والصلاة في المسجد الأقصى ولا سيما في شهر رمضان.

التعليقات : 0

إضافة تعليق