رام الله / الاستقلال
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن إجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي للتضييق على المحتفلين بـ "سبت النور" في مدينة القدس، عقوبات جماعية تستهدف الكل الفلسطيني.
وأدانت الخارجية في بيان، اليوم الخميس، انتهاكات الاحتلال بحق المسيحيين والتي تهدف للحد من الأعداد التي تستطيع الوصول إلى كنيسة القيامة للاحتفال بـ"سبت النور"، تحت ذرائع واهية تتكرر كل عام.
واعتبرت إجراءات الاحتلال عقوبات جماعية تستهدف الكل الفلسطيني، مؤكدة أنها اعتداء صارخ على الوضع السياسي والتاريخي والقانوني القائم بالقدس.
وأكدت الخارجية، أن تدابير الاحتلال باطلة ولن تنشئ حقاً له في القدس، مشيرة إلى أنها انتهاكات جسيمة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والاتفاقيات الموقعة.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بالعمل فورا على توفير الحماية الدولية، لشعب الفلسطيني عامةً وللقدس ومقدساتها خاصة.
يُذكر أن كنائس القدس عبّرت أمس الأربعاء في بيانٍ صدر عنها، عن رفضها لإجراءات وتضيقات الاحتلال على المحتفلين بـ"سبت النور".
وأوضحت أن هذا الأسبوع هو أسبوع الآلام، الأسبوع الأقدس للمسيحيين، ويتمثل الاحتفال بمراسم "سبت النور التي يشهد المؤمنون خلالها إضاءة النور المقدس"، والتي تتم بشكل منتظم في كنيسة القيامة منذ ما يقرب من 2000 عام، وهي تجذب المسيحيين من جميع أنحاء العالم.
وأكدت أن سلطات الاحتلال فرضت قيودًا غير معقولة وغير مبررة وغير مسبوقة على الوصول إلى كنيسة القيامة، مؤكدة أنها ستقوم بإجراء المراسم كما هو معتاد على مدار ألفي عام رغم هذه القيود.
التعليقات : 0