الخرطوم / الاستقلال
تجددت صباح اليوم الخميس، الاشتباكات في اليوم الثالث والأخير من الهدنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في حين تُبذل مساع إقليمية ودولية لدفع طرفي الصراع إلى التفاوض وإرساء وقف دائم لإطلاق النار.
وواصلت دول عربية وغربية، عمليات الإجلاء لمواطنيها ورعاياها من السودان، وفق ما أعلنته، في بيانات رسمية، اليوم الخميس.
وقالت الخارجية الفرنسية، إنها أجلت مواطنين فرنسيين ومن جنسيات أخرى، بينهم بريطانيون وأميركيون، من السودان، مؤكدة أن عدد الذين تم إجلاؤهم من السودان بلغ 936 شخصا.
من جانبه أعلن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، أنه تم إجلاء 536 بريطانيا من السودان، مضيفا أنه لا يمكن التنبؤ بما سيحدث عندما تنتهي الهدنة الحالية بحلول ليلة الجمعة.
والسبت الماضي، بدأت عمليات إجلاء رعايا العديد من الدول، وسط تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني و"الدعم السريع" في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى.
وفي السياق، دارت اشتباكات صباح اليوم، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم، فيما تصاعدت أعمدة الدخان في محيط القيادة العامة للجيش السوداني.
وقالت قوات الدعم السريع إن الجيش السوداني هاجم صباح اليوم، معسكرها في منطقة كافوري بالخرطوم بحري بالطيران والمدفعية.
وأفادت مصادر محلية، بسماع إطلاق نار متقطع في محيط القصر الرئاسي في العاصمة السودانية الخرطوم صباح اليوم.
وأعلنت وزارة الصحة السودانية يوم أمس الأربعاء، عن ارتفاع ضحايا الاشتباكات بين قوات الجيش والدعم السريع إلى 512 قتيلا و4193 مصابا، في حين توقعت منظمة الصحة العالمية سقوط المزيد من الوفيات جراء نقص الخدمات الصحية.
ومنذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، يشهد السودان اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع" في الخرطوم ومدن أخرى، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كلا منهما.
التعليقات : 0