غزة/الاستقلال:
نعت حركة الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الفلسطينية الفتى مصطفى صباح (16 عاماً)، والذي ارتقى إثر إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة تقوع بمدينة بيت لحم.
وأكدت حركة الجهاد في بيان لها، أن المقاومة ستبقى الدرع الحامي والمنتقم للشهداء الفلسطينيين، حتى تحرير الأرض وتطهير المقدسات.
وشددت الحركة أن جرائم الاحتلال لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة طريق الحرية.
وفي السياق، أدانت لجان المقاومة في فلسطين جريمة إعدام الفتى "صباح"، مؤكدةً أنها ستشعل المواجهة والمقاومة ثأرًا وانتقاما حتى الحرية والخلاص من الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت لجان المقاومة الفلسطينيين والمقاومين إلى مزيد من الوحدة والتلاحم وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها؛ لرد الهجمة التي تستهدف الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الفتى "صباح"، بعد وصوله مصاباً بإصابة خطيرة برصاص الاحتلال، خلال مواجهات في خربة تقوع الأثرية شرق مدينة بيت لحم.
واندلعت مواجهات في بلدة تقوع أطلق خلالها جنود الاحتلال وابلاً من الرصاص المعدني والمطاطي وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بينهم الشهيد "صباح"، الذي أصيب إصابة خطيرة أعلن على إثرها ارتقائه شهيداً.
التعليقات : 0