بيروت/ الاستقلال:

أكَّد وزير الخارجيَّة الإيرانيَّة حسين أمير عبد اللَّهيان، يوم الجُمعة، أنَّه خلال اللقاءات التي جمعته بالقائد زياد النخَّالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والأمين العام لحزب الله اللبنانيّ حسن نصر الله فَهم أنَّ محور المقاومة مُصمِّم على قلب المعادلة مع الكيان الصهيوني المُصطنع".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده في مبنى السفارة الإيرانيَّة في العاصمة اللبنانية بيروت.

وحول التَّقارب بين إيران والسعودية، قال "عبد اللَّهيان": "هذا التقارب لا يصبّ في مصلحة الدولتين فقط؛ إنما في مصلحة المنطقة برمّتها".

وأضاف: "من الطبيعي أنَّ الحوار بين إيران والسعودية له آثار إيجابية على مستوى المنطقة".

وأشار إلى أنَّه "قبل عيد الفطر وجَّهت دعوة رسميَّة لنظيري السعودي لزيارة طهران، وأكَّد ترحيبه بالدعوة وتلبيتها".

وتابع: "كما تلقَّيت كذلك دعوة رسمية من وزير الخارجية السعودي لزيارة المملكة، وبالطبع سألبِّيها".

ونبَّه إلى أنَّ "المشكلة الأساسيَّة أمام إنجاز هذا التعاون هي الضغوط الأمريكية، وخوف المعنيين من العقوبات".

وبيَّن أنَّ "عُمان والعراق لَعِبا أدوارًا بالغة الأهميَّة والإيجابيَّة في التواصل بين إيران والسعودية؛ ما أدَّى إلى عودة العلاقات بينهما".

وقال: "إيران وضعت في أوليات سياساتها الخارجيَّة الانفتاح والتَّواصل مع دول المنطقة عمومًا، ودول الجِوار خصوصًا".

وعقب المؤتمر الصحفي أجرى وزير الخارجية الإيرانيَّة زيارة للحدود بين لبنان وفلسطين المُحتلَّة، مجدِّدًا التأكيد على موقف بلاده مواصلة دعم المقاومة الفلسطينيَّة في وجه الاحتلال "الإسرائيلي".