الضفة المحتلة/ الاستقلال
استشهد 106 فلسطينيين برصاص واعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه خلال الثلث الأول من العام الجاري، بينهم 19 شهيدًا تحت سن 18 سنة، وسيدة مسنة.
وبحسب توثيق وحدة صحافة البيانات في فإن 101 من إجمالي الشهداء الذين ارتقوا منذ بداية العام، هم من الضفة الغربية ومدينة القدس، و3 شهداء من بلدات الداخل الفلسطيني المحتل، وشهيدان من قطاع غزة.
والعدد الأعلى من الشّهداء الفلسطينيين الذين قتلهم جيش الاحتلال في الثلث الأول من العام الجاري كان في شهر يناير/ كانون ثاني، حيث ارتقى فيه 36 فلسطينيًا، يليه شهر فبراير/ شباط بواقع 31 شهيدًا.
أما في شهر مارس/ آذار المنصرم فقد ارتقى 27 شهيدًا، وانخفض عدد الشهداء خلال شهر نيسان/ ابرايل مقارنة مع بقية الأشهر إلى 12 شهيدًا.
ويقول مراقبون إن ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية 2023 خاصة من الأطفال، يؤكد مدى إرهاب الاحتلال الإسرائيلي وإجرامه، فهو يبحث دائمًا مع سبق الإصرار والترصد عن فرص إطلاق النار على الفلسطينيين بهدف القتل.
ووفق التقرير فإن محافظة جنين نالت العدد الأعلى من الشهداء خلال الثلث الأول من العام، إذ ارتقى فيها 36 شهيدًا، تليها نابلس بـ 27، ثم أريحا والخليل بـ 8 شهداء لكل منهما، فالقدس بـ 7، ثم رام الله وقلقيلية بـ 4 شهداء لكل منهما، فبيت لحم والداخل المحتل بـ 3 شهداء لكل منهما، تليهما سلفيت وقطاع غزة بـ 2 من الشهداء لكل منهما.
بينما نالت كل من طولكرم وطوباس بشهيد لكل منطقة خلال الفترة ذاتها.
وفي التفاصيل توزع عدد شهداء يناير على المدن كالتالي: 20 شهيدًا من محافظة جنين، و5 من القدس، و3 من نابلس، ومثلهم من الخليل، و2 من بيت لحم، و2 من رام الله، وشهيد من قطاع غزة.
في حين جاء توزيع شهداء فبراير جغرافيًا: 15 من محافظة نابلس، و5 من أريحا ، و4 من الخليل، 3 من جنين، و1 من القدس، و1 من سلفيت و1 من طوباس، و1 من قطاع غزة.
وبالانتقال إلى شهداء مارس توزع عدد الشهداء على المدن كالآتي: 13 من جنين و5 من نابلس، و3 من قلقيلية، و2 من رام الله، و2 من الداخل المحتل، وشهيد واحد في كل من أريحا وطولكرم.
أما شهداء شهر نيسان فمنهم 4 من محافظة نابلس، و2 من محافظة أريحا، وشهيد واحد في كل من الخليل، قلقيلية، القدس، بيت لحم، وسلفيت، بالإضافة لشهيد واحد من كفر قاسم بالداخل الفلسطيني المحتل.
التعليقات : 0