الضفَّة المحتلة/ الاستقلال:
حمّل نادي الأسير الفلسطيني، يوم الإثنين، إدارة سجون الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن مصير الأمين العام للجبهة الشعبيَّة لتحرير فلسطين الأسير القائد أحمد سعدات، والأسيرين القائدَين بالجبهة عاهد أبو غلمة، ووليد حناتشة.
وأكّد النَّادي في بيان، وصل "الاستقلال"، أنّه لا معلومات حتّى اللحظة حول الجهة التي جرى نقل الأسرى الثلاثة، مشيرًا إلى أنَّ "الأسرى نفّذوا خطوات احتجاجية أوليَّة تمثلت بتأخير إجراء ما يُسمَّى بالفحص الأمني والعدد، حتى الكشف عن الوجهة التي نُقلوا إليها".
ودعا البيان إلى "عدم تداول رواية مخابرات الاحتلال حول الادِّعاءات التي نشرها اليوم"، مطالبًا "بانتظار نتائج جهود المحامين، والأسرى من أجل السماح بزيارتهم وللاطمئنان عليهم ونقل روايتهم".
وصباح اليوم، اقتحمت قوَّات قمع سجون الاحتلال قسميّ (5،7) في سجن (ريمون)، ونقلت الأسرى القادة الثلاثة بالجبهة الشعبيَّة من السّجن إلى جهة غير معلومة، رافق ذلك عمليات تفتيش واسعة.
يذكر أنَّ القائد "سعدات" معتقل منذ سنة 2006، وهو محكوم بالسّجن مدة 30 سنة، والأسير "أبو غلمة" معتقل منذ سنة 2006، وهو محكوم بالسّجن المؤبَّد و5 سنوات، والأسير "حناتشة" معتقل منذ عام 2019، وما يزال موقوفًا، وهو أسير سابق أمضى سنوات قبل اعتقاله الحالي، وقد تعرض للتَّعذيب الشَّديد بعد اعتقاله عام 2019.
التعليقات : 0