الضفَّة المحتلة/ الاستقلال:
شيّعت آلاف المواطنين، ظهر يوم الإثنين، جثمان الشهيد صالح محمد صالح صبرة (22 عامًا)، إلى مثواه الأخير في مخيم "عسكر" شرقيّ نابلس، شمال الضفَّة الفلسطينيَّة المُحتلَّة.
وانطلق موكب تَّشييع الشَّهيد "صبرة" من مستشفى "رفيديا" الحكوميّ بعد جنازة عسكريَّة، إلى ميدان الشهداء وسط المدينة، ثم إلى مخيَّم "عسكر"، حيث أُلقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه، وجرى مواراة جثمانه الثَّرى في مقبرة المخيم.
في السياق، نَعتْ حركـة الجهـاد الإسلامي فـي فلسطيـن، الشهيد الشَّاب صـالح محـمـد صبـرة.
وقالت الجهاد في بيانٍ، وصل صحيفة "الاستقلال": "إنَّنـا إذ نُعـزِّي عائلـة الشهيـد، وأهلنـا فـي نابلـس جبـل النـار؛ لـنؤكـِّد أنَّ هـذه الجـرائـم لـن تثـنـي شعبنـا عـن مواصلـة طريقـه المُعبَّـد بدمـاء الشُّهـداء علـى امتـداد الوطـن العـزيـز".
وشدَّدت "الجهاد الإسلامي" في بيانها على أنَّ "مقـاومتـنا ستبـقـى الـدِّرع الحامـي، والمُنتـقِـم لهـذه الدمـاء الطـاهـرة؛ حتـَّى الحـريَّة والخلاص".
وصباح اليوم، قتلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" الشَّاب "صبرة"، بعد إطلاقها النَّار عليه مباشرةً، خلال اقتحامها مخيم "عسكر" شرق نابلس المُحتلَّة.
التعليقات : 0