غزة/ الاستقلال:
أكَّدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عزمها وتصميمها على مُواصلة طريق الجهاد والمقاومة؛ حتَّى تحرير كل شبر وكل ذرَّة تُراب، وبحر، وهواء من فلسطين التاريخية المحتلَّة.
وشدَّدت الحركة في بيان، وصل "الاستقلال"، يوم الإثنين؛ توافقًا مع الذكرى الـ 75 لنكبة فلسطين، على أنَّه "مهما بلغت التَّضحيات؛ فلن تتراجع، ولن تتخلَّى عن واجب الجهاد والمقاومة".
وقال البيان: "تمرُّ اليوم الذكرى الـ 75 للنكبة التي تعرَّض لها الشعب الفلسطيني، ولا تزال فصولها ماثلة بوجود الاحتلال، وعبر كلّ ما يرتكبه من جرائم وعدوان وحشيّ بحق شعبنا وأرضنا ومقدَّساتنا، وعلى وقع تهديداته المُتصاعدة وحربِه المجنونة التي تتصدَّى لها المقاومة الباسلة، بكل ثبات وإصرار".
وأضاف: "تأتي ذكرى النكبة هذا العام، بعد يومَيْن من معركة ثأر الأحرار، التي خاضتها سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية، مُسجِّلةً نصرًا جديدًا، كسر أنف الحكومة اليمينيَّة المُتطرِّفة وجيشها الحاقد، الذي فشل فشلًا ذريعًا أمام صواريخ المقاومة التي دكَّت مُغتصبات العدوّ لأكثر من 5 أيام متواصلة".
وشدَّد على أنَّ "عودة اللَّاجئين حق ثابت لا نحيد عنه، وسيبقى اللاجئ الفلسطيني مُعلَّق بالأمل الكبير بقرب العودة إلى فلسطين، وهو أملٌ يقترب مع كلّ رصاصة، وكل صاروخ، وكل عملية جهاديَّة في قلب العدو".
وتابعت "الجهاد الإسلامي" في بيانها "نتضرع إلى الله تعالى بالرحمة والرضوان لشهداء شعبنا العظام، وآخرهم شهداءنا القادة، ومن ارتقى معهم خلال معركة ثأر الأحرار، وشهداء الضفَّة الفلسطينيَّة، راجين من الله تعالى أنْ يُعجِّل بالشفاء للجرحى الميامين، والعوض القريب لأصحاب البيوت المدمَّرة والمزارعين الذين قصفت حقولهم بطائرات العدو الحاقد".
ووجَّهت "التحية لأسرانا وأسيراتنا، والتحيَّة لمقاتلي شعبنا ومقاومتنا الباسلة، والشكر لكل أبناء أمَّتنا الذين يقفون إلى جانب المقاومة وندعوهم لمزيد من الدَّعم والإسناد؛ لتضميد جراحات شعبنا وتعزيز صموده".
التعليقات : 0