غزة/الاستقلال:
أكدت وزارة الخارجية أن تنظيم مسيرة الأعلام المقررة يوم غد الخميس 18 أيار/مايو 2023م، والتى تمرُّ بالأحياء الإسلامية في القدس وصولًا إلى باب العامود، بالإضافة لتنظيم اقتحام -هو الأكبر من نوعه- لباحات المسجد الأقصى، يأتي في سياق استفزاز واضح لمشاعر المقدسيين والفلسطينيين خصوصًا، والأمتين العربية والإسلامية عمومًا.
وأوضحت الخارجية، إنَّ مسيرة الأعلام ليست في حقيقتها سوى رقص على جراح الشعب الفلسطيني الذي يحيي في هذه الأيام الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة التي هُجِّر فيها من أرضه ومقدساته على يد عصابات الإرهاب الصهيونية، والتي لا زالت حتى اليوم تسعى جاهدة للاستيلاء على ما تبقى منها.
وبين أنَّ سعى المجرم "نتنياهو" لاسترضاء اليمين المتطرف بزعامة الإرهابي "بن غفير" -عبر سفك دماء الأبرياء في غزة والضفة المحتلة تارةً والاعتداء على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس تارة أخرى، سوف يؤدي بلا شك إلى تداعياتٍ خطيرةٍ على أمن المنطقة واستقرارها، والتي يتحمل مسؤوليتها الاحتلال وحده.
ودعت المجتمع الدوليّ وجميع الوسطاء للتدخل بشكل فوريّ وعاجل لكبح حكومة الاحتلال ووقف استفزازاتها في مدينة القدس والتي تقود المنطقة برمتها إلى أتون حربٍ دينيةٍ مُحرقة، كما نطالب جميع الدول والمنظمات العربية والإسلامية باتخاذ موقف واضح إزاء عدوان الاحتلال على مدينة القدس، وإدانة الاحتلال في المحافل الدولية وتجريم التطبيع.
وناشدت أحرار العالم وأصدقاء فلسطين إلى اتخاذ خطوات فاعلة من شأنها إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
التعليقات : 0