الضفة المحتلة/ الاستقلال:
حَذَّر الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينيَّة مُصطفى البرغوثي، يوم الجُمعة، "من قيام عصابات المستعمرين المستوطنين بجرائم وعمليَّات إرهابية؛ بهدف تنفيذ تطهير عرقي ضد شعبنا الفلسطيني، بالأساليب الإرهابيَّة ذاتها التي اتَّبعتها العصابات الصهيونيَّة: (الهاجناه) و(شتيرن) و(ارغون) و(البلماخ) ضد الشعب الفلسطيني إبَّان نكبة فلسطين سنة ١٩٤٨.
وأشار "البرغوثي" في بيان، اطَّلعت عليه "الاستقلال" إلى "الاعتداءات الإرهابيَّة التي يمارسها المستوطنون ضد تجمع عين سامية؛ لإجبار سكانه على الرَّحيل، وكذلك الهجمات التي تتعرض لها بلدات: المغيَّر، وسنجل، وترمسعيَّا، وحُوَّارة، وزَعْترة، وبيتا، وبرقة، وكل قُرى سلفيت ونابلس وقلقيلية".
وأكَّد أنَّه "لا حلّ، خصوصًا على وقع التقاعس الدولي عن حماية شعبنا؛ إلَّا تَوحُّد كل الطَّاقات والقُوى الفلسطينية للتَّصدي الجماعي لعصابات المستوطنين الإرهابية، بما في ذلك العاملين في الـأجهزة الأمنيَّة، والذين من أُولى واجباتهم توفير الحماية لأبناء شعبهم".
وشدَّد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنيَّة الفلسطينيَّة على أنَّ "وعي وصمود شعبنا يُفشل مُخطَّطات المستوطنين؛ غير أنَّ التَّصاعد الخطير للإرهاب الاسْتيطاني يستدعي إجراءات عاجلة ومُلحَّة لتوحيد الطَّاقات في مواجهتهم ومقاومة مخططاتهم".
التعليقات : 0