الضفَّة المحتلَّة/ الاستقلال:
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيَّة الجريمة الجديدة لميليشيا المستوطنين الإرهابية المُسلَّحة والمُنظَّمة، إعدام المواطن علاء قيسية صباح اليوم، من بلدة "الظاهرية" جنوبي الخليل، جنوب الضفَّة الفلسطينيَّة المُحتلَّة.
وقالت الوزارة في بيان لها، يوم الجُمعة، اطَّلعت عليه "الاستقلال": "كما نُدين جرائم قُوَّات الاحتلال ومستوطنيه على المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم ومزروعاتهم بالمنطقة الواقعة بين بلدة ترمسعيا وقرية المغير، شرق رام الله المحتلَّة".
وأشار البيان إلى أنَّ جرائم المُستوطنين تلك أدَّت لإصابة مواطنين، وإحراق مركبات فلسطينية، ومحاصيل زراعية".
وتابع: "كل ذلك كان بحماية قُوَّات الاحتلال وإسنادها، والتي تُواصل إغلاق مدخليّ قرية المغير شرق رام الله، لليوم الرابع عشر على التوالي".
وحمَّلت "الخارجية" في بيانها "حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم المُستوطنين واعتداءاتهم، التي ترتكبها عناصر مُنظَّمة ومُسلَّحة، تتلقَّى تدريبات وتسليح علنيّ من قوات الاحتلال، وتمارس أبشع الجرائم بحق شعبنا وأرضه ومقدساته وممتلكاته".
وعبَّرت عن "استغرابها الشديد من صمت المجتمع الدولي على تلك الجرائم، وعلى الهوان الذي تبديه الدول تجاه حياة المواطن الفلسطيني"، مشيرةً إلى أنَّ "شعبنا الفلسطيني يكاد يفقد ثقته بقدرة الأمم المتحدة ومؤسساتها على توفير الحماية له من بطش الاحتلال ومليشيات مستوطنيه المُسلَّحة التي تُعدُّ كتيبة في جيش الاحتلال".
التعليقات : 0