"الجهاد الإسلامي": جهادنا ماضٍ حتَّى القُدس

آلاف المُواطنين يُشيِّعون جثمان الشهيد أشرف إبراهيم في جنين

آلاف المُواطنين يُشيِّعون جثمان الشهيد أشرف إبراهيم في جنين
فلسطينيات

الضفة المحتلة/ الاستقلال:

شيَّع آلاف المواطنين، يوم الإثنين، بمراسم عسكريَّة جثمان الشهيد الأسير المُحرَّر أشرف محمد إبراهيم، إلى مثواه الأخير في مقبرة شهداء الحي الشرقي في جنين.

 

وانطلق موكب التَّشييع من أمام مستشفى جنين، باتجاه منزله لإلقاء نظرة الوداع الأخير على جثمان الشهيد، قبل أن ينقل إلى مسجد المدينة، حيث أدى المشيّعون صلاة الجنازة عليه.

 

وأُلقيت كلمات عدَّة للقُوى الوطنية والإسلامية، التي حيَّت الشهيد الأسير، الذي أمضى 11 سنةً في سجون الاحتلال وتحرَّر منها قبل 4 سنوات، ثم ما لبث أن أعلن عن خطبته قبل أسبوعٍ فقط، ليرتقي اليوم شهيدًا.

 

وارتقى الشَّهيد أشرف إبراهيم شهيدًا؛ متأثِّرا بجروح برصاص قُوَّات الاحتلال، التي اقتحمت مدينة جنين صباح اليوم.

 

كما أصيب 8 مواطنين بالرَّصاص الحي، واعتُقل 6، خلال اقتحام الاحتلال أحياءً عدَّة في المدينة اليوم.

 

وكانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نعت إلى جماهير شعبنا وأمتنا شهيد فلسطين الأسيـر المُحـرَّر أشـرف محمد إبراهيم (37 عاماً)، مؤكِّدةً أنَّ "شعبنا لن يستسلم أمام هذه الجرائم المتواصلة، وستزيد من عزمه على استمرار واجب المقاومة وتلبية نداء المقدسات والثَّأر لدماء الشهداء مهما طال الطريق وعظمت التضحيات".

 

وأشادت الحركة في بيان، وصل "الاستقلال"، "بسواعد مجاهدينا في كتيبة جنين وكل المقاومين الشُّجعان، الذين استبسلوا دفاعًا عن جنين البطولة، وتصدُّوا للاحتلال بالرَّصاص والعبوات، وصنعوا نموذجًا ملهماً في القتال والمواجهة، ليعلم العدو أنَّ جهادنا ماضٍ حتَّى القدس".

 

التعليقات : 0

إضافة تعليق