الاستقلال/ (خاص):
قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل، اليوم الأربعاء، إن الجهود المبذولة للتخلص من نقاط تعبئة الغاز العشوائية لم تكن وليدة هذه اللحظة، بل بدأت منذ عامين وتضاعفت بعد حادثة النصيرات.
ونشب حريق كبير في نقطة عشوائية لتعبئة الغاز بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة يوم الثلاثاء الماضي، وأدى إلى إصابة أربعة من عناصر الدفاع المدني أثناء محاولات السيطرة على الحريق.
وقال بصل في حديث لـ"الاستقلال": الدفاع المدني يسعى إلى إنهاء ظاهرة نقاط تعبئة الغاز العشوائية بشكل كامل في القطاع، حفاظاً على أرواح المواطنين".
وأوضح بصل أنه تم إغلاق أكثر من 300 نقطة عشوائية في القطاع بعد حادثة النصيرات وحتى هذه اللحظة، مؤكداً على أن الجهود مستمرة للقضاء على جميع النقاط.
وذكر بصل أنه تم ضبط أكثر من 400 أسطوانة غاز من النقاط العشوائية بوزن 48 كيلو، وسيتم اتلافها بالطرق الصحيحة لكونها مخالفة للقانون، لافتًا إلى،تجاوب المواطنين مع قرار إغلاق مناطق تعبئة الغاز العشوائية لكونها تنذر بالخطر ووقوع الحوادث والكوارث البشرية.
وبين بصل أن هناك تدرج في محاسبة المخالفين من قبل النيابة العامة حيث يبدأ الأمر بالتنبيه وقد يصل إلى الحبس أو دفع غرامة مالية مشيراً إلى وجود التشديدات الحقيقة لإنهاء الظاهرة بأسرع وقت.
وأضاف " القانون يقتضي بإغلاق المحطات التي تتعاون مع نقاط التعبئة العشوائية بعد المحاسبة القانونية وسحب الرخصة بشكل دائم".
وأشار بصل إلى، أنه تم إغلاق ست محطات رئيسية داخل القطاع بسبب تعاملها مع النقاط العشوائية لتعبئة الغاز بشكل غير قانوني، لافتًا إلى أن الغاز متوفر في جميع مناطق القطاع ، ولا يوجد حاجة للنقاط العشوائية التي تعرض حياة المواطنين للخطر.
وأكمل بصل "أي انسان يريد العمل في مجال الغاز والتعبئة لا يوجد مانع قانوني، ولكن بالطرق الرسمية ومع الجهات المختصة ضمن الإجراءات والقوانين المتفق عليها".
التعليقات : 0