الداخل المحتلة/ الاستقلال:

بلغ عدد ضحايا جرائم القتل والعنف بالداخل الفلسطيني المحتل منذ بدء العام الجاري، 79 قتيلًا، منهم 6 نساء، وطفلان.

والثُّلاثاء، أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل المحتل عن فعاليات خيمة اعتصام نُصبت أمام المباني الحكومية للاحتلال في مدينة القدس المحتلة؛ احتجاجًا على الجريمة ولتورط منظومات الاحتلال فيها.

ومن المُقرَّر أن تشهدَ بلدات الداخل المحتل مُظاهرات في المدن الكبرى، أولها مظاهرة "كبر"، السبت المقبل، تحت عنوان: "صرخة شعب" ضد الجرائم.

ويشهد المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل منذ النكبة سنة 1948 سلسلة لا متناهية من أحداث العنف وجرائم القتل المتفشيَّة، في حين تتقاعس منظومة الاحتلال عن القيام بعملها في لجم الجريمة، بل ودعم مجموعات الإجرام؛ ضمن مُخطَّط مدروس لتفتيت المجتمع الفلسطيني بالداخل.