غزة/الاستقلال: 

نعت قوى وفصائل فلسطينية، يوم الإثنين، الشهيد الطفل محمـد هيثـم التميمـي (3 أعـوام)، الـذي ارتقـى متأثـراً بجراحـه التـي أصيـب بهـا برصـاص الاحتـلال المجـرم فـي قريـة النبـي صالـح بـرام الله الجمعـة الماضيـة. 

وقالت حركـة الجهـاد الإسـلامـي فـي فلسطيـن في بيان: "إننا إذ نعزي عائلة الشهيد وعموم أهلنا في رام الله البطلة، لنؤكد أن جريمة استهداف الأطفال والأبرياء من أبناء شعبنا دليل على مدى إجرام هذا الاحتلال الفاشي الذي يواصل إرهابه المنظم".

ودعت الحركة إلى تصعيد المقاومة لرد العدوان والثأر لدماء الشهداء حتى الحرية والخلاص.

وبدورها، قالت حركة "حماس" في بيان لها اليوم الإثنين، إن جرائم الاحتلال المتواصلة ضد أطفالنا، وآخرها الطفل التميمي، الذي اغتال الاحتلال طفولته البريئة بالتزامن مع "اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء"، ليوجب وضع الاحتلال على قوائم العار في استهداف الأطفال.

وشددت "حماس" على ضرورة العمل على محاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

وأردفت: "شعبنا لن تثنيه جرائم الاحتلال وانتهاكاته عن مواصلة طريق الكفاح والمقاومة دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا، وحتى إقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس".

من جهتها أدانت "حركة المقاومة الشعبية في فلسطين" عملية إعدام الطفل التميمي محملة حكومة الاحتلال مسؤولية هذا الإرهاب المنظم.

وقالت الحركة في تصريح صحفي، إن قتل الطفل التميمي جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها هذا المحتل الغاصب بحق الشعب الفلسطيني.

وجددت المطالبة بفتح تحقيق دولي بشأن الإعدامات الميدانية والممارسات الاحتلالية التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين