فصائل: هدم منازل الفلسطينيين سياسة عقاب جماعي لن تكسر إرادتنا

فصائل: هدم منازل الفلسطينيين سياسة عقاب جماعي لن تكسر إرادتنا
فلسطينيات

 

غزة/الاستقلال: 

أكدت فصائل فلسطينية صباح اليوم الخميس في بياناتٍ منفصلة، أن هدم الاحتلال لمنازل المواطنين في الضفة الغربية سياسة "عقاب جماعي"، لكنّها "تفلح أبدًا بكسر إرادة الفلسطينيين".

 

وفجّر جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، منزل عائلة الأسير إسلام فروخ (26 عامًا) في حي رام الله - التحتا، بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، ووتبلغ مساحته 250 متراً مربعاً، ويأوي والدي الأسير وشقيقاته الأربع.

 

واعتبرت حركة "حماس" على لسان الناطق باسمها حازم قاسم، أن تفجير منزل الأسير إسلام فروخ، جريمة حرب مكتملة الأركان، وسياسة عقاب جماعي بشعة يمارسها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

 

وقال "قاسم" "إن تفجير المنازل جزء من السياسة النازية التي تمارسها حكومة الاحتلال الفاشية ضد الشعب الفلسطيني"، مبينًا أن سياسة هدم البيوت أثبتت فشلها على الدوام في وقف ثورة الشعب الذي يقاتل من أجل حريته.

 

وأضاف: "هذا الإرهاب سيكون دافعًا إضافيا للشعب الفلسطيني لتصعيد ثورته وانتفاضته"، مشيرًا إلى أنّ الإجرام الإسرائيلي يؤكد ضرورة تقديم قادة الاحتلال للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابهم جرائم حرب.

 

من جانبها شددت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، أن هـدم المنـازل لـن يكـسر إرادة الشـعب الفلسطينـي الصـامـد الـذي يعـرف أن طـريـق التحـرير يمـر بتضحيـات كبيـرة.

 

وأكدت "الجهاد الإسلامي" أن المقـاومـة فـي الضفـة الغربية تـزداد صـلابـة وامتـدادهـا يصـل إلـى كـل المـدن والقـرى، مؤكدةً أنه لا سبيـل أمـام الشعب الفلسطيني سـوى استمـرار الاشتبـاك والمـواجهـة مـع الاحتلال.

بدورها، قالت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، إن تفجير قوات الاحتلال منزل الأسير إسلام فروخ بمدينة رام الله فجر اليوم، هو تعبيرٌ مكثّف عن عجر الاحتلال وفشل سياساته وجرائمه المستمرة بحق الفلسطينيين.

 

وبيّنت الشعبيّة، أنّ هدم منازل أهالي الأسرى والشهداء لن يكسر إرادتهم، وحالة الالتفاف الشعبي مع هذه العائلات وتصدي الشبّان لجرافات الهدم تأكيدٌ على أن الشعب يحتضن المقاومة، وسيُفشل بصموده وإرادته سياسة العقاب الجماعي.

 

وتمنّت "الشعبية" الشفاء العاجل للمصوّر الصحفي مؤمن سمرين الذي يرقد في العناية المركزة، بعد إصابته برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في الرأس خلال تغطيته للأحداث في رام الله فجرًا، مُؤكدةً أنّ استهداف الصحفيين سياسة إسرائيلية ممنهجة ثبت عجزها عن حجب الحقيقة.

إلى ذلك، اعتبرت حركة "المجاهدين" الفلسطينية، هدم الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير إسلام فروخ، إفلاسًا وعجزًا جديدًا يعيشه الاحتلال أمام إرادة الأسرى.

 

ووتابعت أن "هذه الجريمة تأتي امتدادًا لجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني لثنيه عن طريق المقاومة والانتفاضة، ولن تفلح في كسر عزيمة الشعب ومقاومته".

 

وأكدت "المجاهدين" في بيانها أنّ الرد على هذه الجريمة وكل جرائم الاحتلال هو بمزيد من الالتفاف حول المقاومة وأبطالها، والمضي قدما في طريق خطه الشهداء والأسرى بالدم والتضحيات.

 

ويتبع الاحتلال منذ سنوات طويلة سياسة هدم أو إغلاق منازل منفذي العمليات الفدائية التي تسفر عن مقتل مستوطنين أو جنود إسرائيليين، وهو ما تصفه المؤسسات الحقوقية بأنه "عقاب جماعي".

التعليقات : 0

إضافة تعليق