الاستقلال/ وكالات:
عَقَدَ الرَّئيس الروسي "فلاديمير بوتين" ونظيره الجزائري عبد المجيد تبُّون محادثات في العاصمة "موسكو"، يوم الخميس، يتخلَّلُها التَّوقيع على إعلان شراكة استراتيجية واسعة بين البَلديْن.
وفي مُستهلِّ اللقاء بين الرئيسين بالكرملين، قال "بوتين": "العلاقات مع الجزائر شهدت تطوُرًا كبيرًا، وسنُوقِّع اتِّفاقات؛ لتعميق العلاقات الاستراتيجية".
من جهته، قال الرَّئيس "تبُّون": "الأوضاع الدوليَّة لا تُؤثِّر على صداقة الجزائر مع روسيا، التي تمتد على مدى 60 سنة، إذْ كان الاتِّحاد السوفياتي حينئذ من الدَّاعمين لاستقلال الجزائر".
وأضاف: "الجزائر حصلت على عضوية غير دائمة بمجلس الأمن (تبدأ في يناير/ كانون الثاني 2024) بفضل أصدقائنا، وعلى رأسهم روسيا".
وأشار إلى "سعي الجزائر التَّعجيل بالانضمام إلى منظمة البريكس الاقتصادية التي تُشكِّل روسيا أحد أهمّ أعضائها".
وأمس الأربعاء، قال رئيس الوزراء الروسي "ميخائيل ميشوستين" خلال لقائه الرئيس الجزائري إنَّ "التَّوقيع على إعلان الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجانبين؛ خطوة مهمة، وسيكون بمنزلة انتقال التَّعاون الروسي الجزائري إلى مستوى نوعي جديد".
وأضاف "ميشوستين": "ستعمل حكومَتَا روسيا والجزائر على ضمان العمل المُنسَّق؛ لتنفيذ الاتِّفاقات التي سيجري التوصُّل إليها على أعلى مستوى".
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تَبُّون بدأ الثلاثاء، زيارة رسميَّة؛ لتعزيز التعاون بين البلدين.
وذكرت الرئاسة الجزائريَّة في بيان، أنَّ "زيارة الرئيس تَبُّون إلى روسيا التي تمتد 3 أيام جاءت بدعوة من الرئيس الرُّوسي فلاديمير بوتين، في إطار تعزيز التعاون بين البلدين الصَديقَيْن".
وأوضح البيان أنَّ "تَبُّون سيشارك خلال الزيارة بأعمال المنتدى الاقتصادي الدولي في مدينة سان بطرسبورغ الروسيَّة (يستمر من 14 -17 يونيو/ حزيران الجاري)".
التعليقات : 0