غزة/الاستقلال:
احتفلت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بتخريج كوكبة جديدة من طلبة اختصاصات عمادة التمريض وعلوم الصحة، وذلك في ثالث أيام احتفالات تخريج الفوج الرابع والعشرين، والتي نظمتها الكلية الجامعية هذا العام تحت شعار فوج بناة الوطن.
وانطلقت الاحتفالية بحضور ومشاركة كل من الدكتور محمد سعدي العكلوك نائب رئيس مجلس الأمناء، الدكتور سعيد أنور الزبدة رئيس الكلية الجامعية، وأعضاء من مجلس الأمناء ونواب الرئيس ومساعديهم وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وممثلين عن القطاع الصحي الرسمي والأهلي والخاص، ونخبة من قادة العمل المجتمعي، ولفيف من الوجهاء والأعيان والخريجين وذويهم.
لوحة الفرح
بدوره رحب الدكتور محمد العكلوك بالحضور، وقال: "أرحبُ بكم أجمل ترحيب في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، فمرحباَ بكم جميعا في هذا الحفلِ البهيجِ الذي نحتفلُ فيه بتخريجِ الفوج الرابعِ والعشرينَ من طلبتنا الأعزاء في فوجِ بناةِ الوطن، وأبارك لأبنائِنا وبناتِنا الخريجينَ والخريجات نجاحهم وتخرجهم، ونحيي فيهم العزيمة والإرادة التي تجعلهم يبدعون ويتألقون بالرغم من كافة الظروف القاسية التي تحيط بهم بفعل الاحتلال والحصار".
وأضاف العكلوك: "إن هذا اليوم من أجملِ الأيامِ نرسمُ من خلالِه لوحةً مميزةً زينتُها الخريجونَ والخريجات، أنظرُ إلى هذه اللوحةِ وقد ارتسمَ على جبينِ كلِّ خريجٍ وخريجة البسمةُ والفرحةُ فكل التحيةِ لكم، وسنبقى في مجلس أمناء الكلية الجامعية عونا لكم وسنواصل جهودنا في إقامة جسور التعاونِ على المستويين الإقليمي والدولي، بما يطورُ من جودةِ الخدماتِ التعليميةِ المقدمةِ، ويشجعُ على البحثِ والتفكيرِ والإنتاج وتحقيق التنمية المجتمعية المأمولة".
من جانبه أفاد الدكتور سعيد الزبدة: "ونحن نحتفل اليوم بتخريج طلبة عمادة التمريض وعلوم الصحة، فإننا نثمن مهنة التمريض التي هي واحدة من أسمى المهن الإنسانية ومسؤولية في الحياة، حيث يقف الممرضون والممرضات على الخط الأول في مواجهة الأوبئة والأمراض المعدية، لا يهابون الموت مهما عظم شأنه، فالتمريض رسالة نبيلة وطاقة للعطاء وتلبية للاحتياجات النفسية والاجتماعية والتنموية والثقافية والروحية للفرد، وسندا وعونا للمجتمع في جميع الأزمات".
رسل الرحمة
وأضاف الزبدة: "لقد سخَّرتْ الكليةُ الجامعيةُ كافةَ جهودِهَا وإمكاناتها لبناء قدرات طلبتها والنهوض بإمكاناتهم وخبراتهم وإكسابهم المهارات العلمية والمعرفية والتخصصية، وذلك من خلال تطوير المناهج العلمية واستجلاب أفضل وأرقى الخبرات الأكاديمية من أصحاب الخبرة الطويلة والكفاءة المهنية في مختلف الاختصاصات والبرامج، فضلا عن تطوير البيئة الأكاديمية الداخلية وافتتاح مختبرات المحاكاة في الاختصاصات المختلفة، لنجعل طلبتنا مهيأين للاندماج في سوق العمل فور التخرج".
وخاطب الزبدة الطلبة الناجحين في الثانوية العامة قائلا: "أبناءنا وبناتِنَا خريجي الثانويةِ العامةِ الجُدُدِ، نباركُ لكم نجاحكُم الباهر، ونبشرُكم بأننا أطلقنا مجموعة متميزة ونوعية من البرامج الأكاديمية الأولى من نوعها على مستوى جامعات الوطن، كما أعددْنَا لكم حزمةً من المنحِ والتسهيلاتِ الدراسيةِ المتنوعةِ، إضافةً لبرامجَ تقسيطٍ ميسرةٍ، وهذا كلُهُ يأتي مراعاةً منا للظروفِ الاقتصاديةِ الصعبةِ، وتقديراً لتعبِكُم وسهرِكُم سعياً لتحقيقِ النجاحِ، فأهلاً وسهلاً بِكم في كُلّيَتِكُم الجامعيةِ، بيتِكُم الثاني".
شكر وتقدير
وفي كلمة الخريجين، أوضح الخريج محمود دياب العلي: "إنه لمن دواعي فخري واعتزازي ان أقف اليوم أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي وزميلاتي الخريجين والخريجات على منصة حملت قبل ذلك أحلام ثلاث وعشرين فوجا ولم تضق بحلمنا اليوم، وأبدا بكليتي يا واحة العلم اليوم طابت غراسك وقطوفك نضجت، لقد شرفنا بك كلية لو تراءت لبدر السماء بدت منه أحلى، تخرجنا فيها للمعالي وكنا للمعالي اهلا، فشكرا كليتي وشكري عقيم لا يفي منك الحب والأمل والشكر لمعلمينا الكرام رسائل الوفاء الصادقة فجزاكم الله عنا خير الجزاء".
ولدى تواصل فقرات الحفل، كرمت رئاسة الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية عددا من المؤسسات المانحة الشريكة، ومنها مؤسسة سواعد للإغاثة والتنمية وجمعية أبو بكر ومبادرة الأخوات في سواعد الخير كندا، وكذلك الخريجين الفائزين بجائزة البحث العلمي، ثم تلا الدكتور تامر اشتيوي النائب الأكاديمي برتوكول استكمال تخريج طلبة عمادة التمريض وعلوم الصحة لتكريمهم وتوزيع شهادات التخرج عليهم.
التعليقات : 0