تسريبات تثير قلق نتنياهو حول عملية أمنية إسرائيلية ضد حماس وإيران

تسريبات تثير قلق نتنياهو حول عملية أمنية إسرائيلية ضد حماس وإيران
اسرائيليات

وكالات/الاستقلال: 

 

قالت القناة "12" الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "منزعج وقلق" من التسريبات المستمرة من وزراء ومسؤولين في الحكومة، خاصة بعدما راج في وسائل إعلام إسرائيلية أنه تقرر توجيه ضربة لإيران وحركة "حماس"، في موعد ومكان تختاره "إسرائيل"، بادعاء أنهما تقفان وراء العمليات التي تشهدها الضفة الغربية.

 

واجتمع أعضاء "الكابنيت"، أمس الثلاثاء، لبحث التصعيد الأمني الحاصل في الضفة الغربية، واستمرار العمليات ضد المستوطنين وأهداف إسرائيلية، منها مقتل ثلاثة مستوطنين في الأيام الأخيرة وإصابة آخرين بعمليتين في حوارة وجنوب الخليل.

 

وتقرر في نهاية الاجتماع، بحسب ما نشرته القناة "12"، أن تختار "إسرائيل" التوقيت والمكان لتوجيه ضربة إلى منفذي العمليات ومرسليهم، حماس وإيران.

 

وأضافت القناة من خلال موقعها أن من يقف خلف موجة العمليات الفلسطينية ضد الاحتلال التي تجتاح الضفة الغربية ويوجه المقاومين لتنفيذ خطتهم هما إيران وحماس، وفق زعمها.

 

وشدّد موقع القناة، أن الرد من الممكن ألا يكون في الضفة الغربية، ولكن في أماكن أخرى، حتى لو كان ذلك على حساب الدخول في جولة تصعيد على جبهة أخرى.

 

وبخلاف المطالب التي طرحها عدد من الوزراء خلال الاجتماع الذي طالبوا فيه بتنفيذ عملية "السور الواقي 2"، ذكر الموقع أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، قررا تبني موقف المستوى الأمني الذي يقر بعدم الشروع بحملة عسكرية واسعة في الضفة الغربية على غرار "السور الواقي" عام 2002، كما قررا "اتخاذ إجراءات لدعم السلطة الفلسطينية".

 

بدوره، أكد موقع قناة "كان 11"، صباح اليوم الأربعاء، أن نتنياهو أبدى غضبه إزاء التسريبات المستمرة، وانتقد الوزراء المشاركين، قائلًا: " إنّ هناك تسريبات كثيرة في الآونة الأخيرة، من داخل الكابنيت أيضًا(..) هذا لا يمكن أن يستمر".

 

وأشار الموقع إلى أن المسؤولين الأمنيين استعرضوا، خلال الجلسة، تحركات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وطرحوا معطيات حول عشرات الاعتقالات في الأسابيع الأخيرة.

 

وشهد الاجتماع أجواء متوترة وتبادلًا للتهم بين الوزراء إزاء التطورات الأخيرة والقرارات المتعلقة بها، وحول الانتقادات التي يوجهها أعضاء كنيست ومسؤولون في الحكومة الإسرائيلية لجيش الاحتلال وقيادته.

 

وشهد اليومان الماضيان، عمليتين نوعيتين للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، الأولى يوم 20 أغسطس/ آب حين نفّذ فلسطيني عملية إطلاق نار قرب حاجز حوارة جنوب نابلس، أسفرت عن مقتل مستوطنيْن، قبل انسحابه من المكان بسلام.

 

والثانية في 22 من الشهر ذاته، حين أطلق مقاومون فلسطينيون النار على مركبة مستوطنين جنوب الخليل، ما أدى إلى مقتل مستوطنة وإصابة آخر بجروح خطيرة.

التعليقات : 0

إضافة تعليق