القدس المحتلة/ الاستقلال:
قال مستشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط مسعد بولس لصحيفة "لوبوينت" الفرنسية إن الأولوية الأولى لإدارة ترمب ستكون إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين على الفور ودون تاخير.
وأضاف بولس، "يجب أن يكون إطلاق سراح الرهائن منفصلاً عن القضايا المتعلقة بمستقبل غزة..صفقة الرهائن يجب أن تأتي في إطار وقف إطلاق نار مؤقت".
ووفقاً له، "لا ينبغي ربط مصيرهم بقضايا أخرى تتعلق باليوم التالي في غزة، وهناك عدة دول تساعد حالياً في تحقيق هذا الهدف، سواء كانت مصر أو الأردن أو قطر أو حتى تركيا".
وعندما سُئل عما إذا كانت الإدارة القادمة قد تدعم خطة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش لضم الضفة الغربية، قال بولس إن ترامب لم يتطرق بعد إلى هذه القضية علناً، ولم تنفذ الإدارة سياسة بعد.
وقال بولس إنه "ابتداء من 20 كانون الثاني/يناير، ستكون هناك سياسة واضحة للغاية ومحددة للغاية حول هذا الموضوع، ويجب احترامها".
واتفق بولس على أن المناقشات حول "خريطة الطريق المؤدية إلى الدولة الفلسطينية" ستكون جزءاً أساسياً من المناقشات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ومع ذلك، قال إن الأطراف السعودية لم تطالب حتى الآن بإقامة دولة فلسطينية".
وتابع بولس أن أولوية الرئيس المنتخب هي "استئناف المناقشات حول اتفاقيات إبراهيم، مع السعودية أولاً بالطبع"، مضيفاً:" بمجرد أن نتوصل إلى اتفاق مع السعودية بشأن إسرائيل، سيكون هناك ما لا يقل عن اثنتي عشرة دولة عربية مستعدة على الفور لاتباعها".
وفي حديثه عن إيران، قال بولس إن ترامب مصمّم على منع النظام من امتلاك برنامج نووي، مؤكداً أن ترمب سيمارس "أقصى قدر من الضغط" على إيران مرة أخرى، وأضاف أنه يشعر أن إيران غيّرت تكتيكاتها منذ إعادة انتخاب الرئيس السابق.
لكن بولس قال: "إن ترمب ركّز بشكلٍ أساس على الاتفاق النووي وليس على النظام نفسه الذي أبدى استعداده للتفاوض معه".
وأضاف أن "الرؤية هي تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط، لدينا أربع سنوات للعمل ونأمل أن نحقق شيئاً مستداماً للمستقبل والأجيال القادمة".
التعليقات : 0